الأربعاء، 6 يوليو 2011

سرعة الغالق - Shutter Speed


سرعة الغالق - Shutter Speed

اختياري لسرعة الغالق .. نابع من كونه عنصر هام في تعريض اللقطة .. وثبات الاجسام المراد تصويرها إذا كانت متحركة .. أو ثبات الصورة إذا كانت الكاميرا متحركة او مهتزة .


في البداية أحب التذكير بمعلومات عن سرعة الغالق وهي نفسها الموجودة في درس المقدمة

-------------------------------------



  • سرعة الغالق ( Shutter Speed )

الغالق : هو عبارة عن منفذ يتحكم بمدة دخول الضوء إلى الكاميرا
فكلما كانت سرعته أعلى .. كلما كان الضوء الداخل أقل .
وكلما كانت سرعته أقل .. كلما كان الضوء الداخل أكثر .




مثال على تأثير سرعة الغالق على تشبع اللقطة :
لو كان لدينا كأس فارغ .. ونريد ملؤه من برادة الماء . فلدينا فترة ثابته لملء الكأس بالماء . لو زاد الفترة فاض الماء من الكأس .. ولو نقصت ..لم يمتلء الكأس .

ماذا تعني الارقام التي يقاس بها سرعة الغالق ؟
السرعات تقاس بالثانية وبأجزائها ..
فالرقم 1 ( بدون هذه العلامة / )
يعني ثانية واحدة ..

اما الرقم 1/500 فيعني جزء واحد من 500 جزء من الثانية ..
يعني نقسم الثانية إلى 500 جزء .. ونأخذ جزء واحد فقط وهو مدة فتح باب الغالق ...!
رقم مذهل صحيح ؟ إذا فاعلم ان غالب الكاميرات يصل فيها سرعة الغالق إلى 1/2000 .. ويصل في إحدى الكاميرا إلى 1/16000 ....!


وهذا جدول يوضح تأثير سرعة الغالق في إضاءة اللقطة ( الارقام في الجدول ليست إفتراضية )



أيضا الغالق هو الأداة المسؤولة عن تثبيت اللقطات بدون اهتزاز .
فسرعة الغالق البطيئة ستعطي العنصر المراد تصويرة إهتزاز غير مرغوب فيه في الغالب .


سرعة غالق بطيئة











سرعة غالق سريعة

















نعود الآن لكيفية الاستفادة من سرعة الغالق في صورنا الفوتوغرافية


*الشرح التالي يفترض فيه اختيار اكبر اتساع للعدسة


هناك فائدتين أساسيتين من استخدام سرعة الغالق
تجميد اللقطة ( وذلك باختيار سرعة غالق عالية ) - زيادة الاضاءة في المناطق القليلة الضوء ( وذلك باختيار سرعة غالق بطيئة )


هذه هي أهم الفوائد ..
فتجميد اللقطة سبق وان اوضحناه بالأعلى حسب المثال المضاف


أما زيادة الاضاءه فبالإمكان تقليل سرعة الغالق لحين الوصول إلى الإضاءة المناسبة .. فإذا كانت سرعة الغالق أقل من 60/1 تقريباً .. فبالتأكيد لن تكون كذلك الا بسبب ضعف الاضاءة .
فلزيادة الاضاءة الضعيفة جدا فيحتاج إلى أمرين هامين


وذلك يكون في الغالب بوضعها الحامل الثلاثي tripod




طبعا الحوامل الثلاثية تختلف تماما حسب قوتها .. فالحاملات ذات ذات القيمة 40 $ وتحت .. ليست بجودة الحاملات الاصلية .. حيث ان الحاملات الرديئة تتأثر حتى بنسمات الهواء في التصوير الخارجي ، وليست ثابته .

إذا لم يتوفر الحامل الثلاثي بالإمكان تثبيت الكاميرا على جسم ثابت تماما كالجدار أو طاولة ..


1- ثبات الكاميرا تماماً 2- ثبات العنصر المراد تصويره أو بطئ حركته .

إذا تحرك العنصر المراد تصويرة أثناء التصوير بسرعة غالق بطيئة وفي إضاءة ضعيفة فبالتأكيد سيكون هناك اهتزاز مسيئ للقطة ..




افكار نستفيد فيها من سرعة الغالق البطيئة ..
بالنسبة لسرعة الغالق العالية .. هذي سهله لدى الجميع

التصوير الليلي


دائما في الصور الليلية نحتاج لسرعات غالق بطيئة جدا .. وذلك حسب الاضاءة المتوفرة في الموقع ..
فإذا رغبت تصوير المباني العالية .. فقد تحتاج سرعة غالق بقرابة الثانية الواحده .

****

تصوير الشلالات


تصوير الشلالات في العادة تحتاج لسرعة غالق بطيئة .. ليضهر شكل الماء أكثر نعومة وانسيابية ..
لاحظ الفرق بي الصورتين

الطريقة :
ثبت الكاميرا جيدا على الحامل الثلاثي .
اضبط الكاميرا على التحكم اليدوي بسرعة الغالق فقط .

استخدم أقل سرعة مناسبة للغالق

*****

تصوير الشواطئ

لاشيء أجمل من صور الشواطئ .. ولا وقت أجمل من التوقيت المعروف للصور الطبيعية ( قبل وبعد الغروب والشروق بنصف ساعة )
ثبت الكاميرا على الحامل .
اختار وضع التحكم اليدوي بسرعة الغالق وفتحة العدسة .

اختر اصغر فتحة عدسة ممكنة .
اختر اقل سرعة غالق مناسبة .

*****

تصوير حركة السيارات مساءاً


ثبت الكاميرا على الحامل
استخدم التحكم بسرعة الغالق فقط .
اختر سرعة غالق مناسبة
( 1/2 أو ثانية أو ثانيتين حسب سرعة السيارات والشكل المطلوب )

*****


إلى هنا نكون اكملنا المعلومات المتعلقة بسرعة الغالق واشهر التطبيقات عليه

خطوه بخطوة نحو الاحتراف


بسم الله نبدأ

هذه بداية إنطلاقة دورات تطوير مهارات التصوير الفوتوغرافي بأسم (خطوه بخطوة نحو الاحتراف )

راح تكون البداية عامة لإلمام الجميع بكافة الامور المتعلقة بالتصوير الفوتوغرافي ..




التصوير الضوئي
التصوير الضوئي أحد أهم أنواع الفنون والذي يعشقه الكثير ، سواء المصورون أنفسهم أو متابعي أعمالهم ، ونكاد أن نجزم بأنه أفضل الفنون ؛ حيث إن المتابع للصور الفوتوغرافية لا يملك إلا الإعجاب بتلك الصور ، بعكس بعض أنواع الفنون الأخرى ، التي قد تعجب البعض ولا تعجب غيرهم .
وفي عصرنا الحالي أصبح التصوير الضوئي أداة هامة في الحياة في كل مكان ، حيث أصبحت غالب الأعمال الإدارية والتخصصات تحتاج لهذه الأداة .
والبداية ستكون بمعلومات بسيطة عن بداية التصوير ومعلومات هامة عنه
البداية من علم البصريات :
نواة علم البصريات كانت من العالم ( بطليموس ) حيث اعتقد أن الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين إلى الجسم المرئي ، واستمر هذا الاعتقاد حتى ظهر العالم الإسلامي ( الحسن ابن الهيثم ) والذي صحح نظرية ( بطليموس ) وأكد أن الرؤية تكون بواسطة الأشعة المنبعثة من الجسم المرئي إلى العين ، وهاهي الكاميرات تثبت لنا تلك النظرية ، حيث أن وظيفة الكاميرا هي استقبال صور الأجسام المواجهة لعدستها .



الكاميرات الرقمية
الحديث عن تطور التصوير الضوئي سيطول ، لذا سنبدأ انطلاقنا من النقطة التي تهمنا والتي وصل إليها هذا الفن وهي : الكاميرات الرقمية وأدواتها و المصطلحات والخيارات والطرق الهامة للحصول على صور ضوئية رائعة .

في البداية سنقسم الكاميرات الرقمية إلى ثلاثة أنواع : الابتدائية ومتطورة والاحترافية .

فالابتدائية أسعارها مابين
180 إلى 600 $ تقريباً ، وهي مناسبة لتصوير المناسبات العائلية و الذكرى والاستعمالات البسيطة ، حيث لا تحتاج إلى خبرة في استخدام الكاميرات .. فقط تشغيلها واختيار الوضع التلقائي أو الأوضاع المسبقة الضبط .. ثم بدئ التصوير وتسمى (snap and shot ) أي وجه والتقط ، و كما تمتاز بصغر حجمها .

·، وهي مناسبة للمصورين الهواة والذين يرغبون في الاستفادة من إمكانيات الكاميرات الاحترافية بأسعار ومواصفات أقل ، وتتميز عن الكاميرات الابتدائية بتوفر الخيارات اليدوية .

أما الكاميرات المتطورة فأسعارها مابين 600 $ إلى 1066 $ تقريباً ، تتميز بالتحكم اليدوي بأوامرها ، وهي مناسبة للمصورين الهواة والذين يرغبون في الاستفادة من إمكانيات الكاميرات الاحترافية بأسعار ومواصفات أقل ، وفي نفس الوقت سعرها مناسب ، ودقتها ممتازة وعدستها الثابتة تغني عن تنوع العدسات في الكاميرات الاحترافية ، مما يخفف التكاليف المالية .


أما الكاميرات الاحترافية فأسعارها تبدأ من 1066 $ وأكثر ، وهي لاتناسب إلا من لديه إلمام باستخدام الكاميرا ، ويطمح لأفضل اللقطات وبأي تكاليف كانت ، ولن تتوقف تكاليف الكاميرا في قيمتها ، بل سيضطر المصور لإقتناء عدسات متنوعة تلبي حاجته في كل هدف يريد التقاطه ، حيث انه في حال رغبته بتصوير المناظر الطبيعية والغابات ، فسيكون محتاجاً إلى استخدام عدسة ذات بعد بؤري ضئيل ( 18 ملم تقريباً) ، وفي حال رغبته تصوير مجسم صغير جداً؛ فسيحتاج إلى عدسة الأجسام الدقيقة ” الماكرو ” وهناك أيضا عدسات التقريب بنوعيها ( تيلي فوتو ، وهي ثابتة البعد ) و ( الزووم ، وهي متغيرة البعد ) .






أهم أجزاء ومواصفات الكاميرا

وينبغي علينا معرفة الأجزاء والمواصفات الهامة في الكاميرات الرقمية حتى نستطيع اختيار الكاميرا المناسبة لنا ، وحتى نتمكن من استعمالها بالشكل الصحيح ، وأهم تلك الأمور :


  • دقة الكاميرا (Megapixels): وتقاس بالمليون ميغابيكسل وهي خلايا ضوئية صغيرة جداً كل نقطة منها تمثل نقطة من الصورة ، وكلما كان الرقم أكبر .. كلما كان حجم الطباعة أكبر ، وفي الجدول توضيح لأحجام الطباعة حسب الميغابيكسل

    ( الارقام داخل المربعات تعني الميغابيكسل .. أما الأرقام العمودية والافقية تعني حجم الطباعة بالبوصة ( أنش ) (الانج) (inch )



  • العدسة Lens : وهي الحلقة الزجاجية التي توجد في مقدمة الكاميرا والتي تنفذ معها الصور الملتقطة ، وتختلف جودتها بحسب مواصفاتها والخامات المستخدمة في صنعها ، كما تختلف حسب البعد البؤري والذي يعرف بالزووم البصري ( Optical Zoom ) أما الزووم الرقمي (Digital Zoom ) فهو التكبير ديناميكياً بواسطة برمجيات الكاميرا نفسها وليست العدسة ، لذا فهو يقلل من جودة الصور الملتقطة في حال استعماله .


الأقسام بالأسفل هي إكمال لأجزاء الكاميرا واهم أوامرها ، ويجمعها مصطلع " التعريض "
التعريض :
التعريض باختصار هو : كمية الضوء في الصورة .
وهو اهم الركائز لضهور اللقطة بالشكل المطلوب .. فلو كان التعريض عالي .. لشاهدنا اللقطة ساطعه ومتعبة للعين .. وإذا كان التعريض قليل .. فستكون اللقطة غامقة وتختفي معالم العناصر بداخلها .



والتعريض يرتكز على 3 أركان أساسية .. وهي ( سرعة الغالق . فتحة العدسة . ISO )
وكل أمر منها مؤثر في اللقطة لوحدهـ .. فمثلاً لو كانت سرعة الغالق ثابته .. وفتحة العدسة ثابته ورفعنا قيمة الآيزو .. لأصبحت اللقطة ساطعة .. وكذلك الحال مع بقية الأوامر .

فاصلة، المحترفين يتعاملون مع أوامر التعريض الثلاثة في وقت واحد . فيعطون لسرعة الغالق قيمة .. وفتحة العدسة قيمة والآيزو قيمة ،



  • فتحة العدسة ( Aperture ) :




فتحة العدسة هي ثاني ركائز التعريض .. وهي فتحة تأتي داخل العدسة .. حيث تسمح بمرور الضوء عبرها .

وتؤثر فتحة العدسة في الصورة وذلك بإختلاف اتساعها .. فإذا كانت كبيرة .. دخلت كمية ضوء اكبر إلى الحساس بداخل الكاميرا .

ويرمز لها بالشكل التالي [ F/5.6 ] ( ومراح ندخل في مدلولات تلك الارقام .. لأنها معقده بشكل فضيع يعني تخص المحترفين والي يدخلون كليات ومعاهد والخ )

الارقام الصغيرة لفتحة العدسة تعني فتحة عدسة كبيرة .. والعكس تماماً .
ويرجى الانتباه لهذه النقطة جيداً .. حيث انها مخالف للمعتاد .


وهذه صورة توضح اتساع العدسة باختلاف ارقامها




*
الكاميرات التي تحوي على فتحة عدسة أكبر ، تعتبر أفضل .



  • سرعة الغالق ( Shutter Speed )
الغالق : هو عبارة عن منفذ يتحكم بمدة دخول الضوء إلى الكاميرا
فكلما كانت سرعته أعلى .. كلما كان الضوء الداخل أقل .
وكلما كانت سرعته أقل .. كلما كان الضوء الداخل أكثر .





مثال على تأثير سرعة الغالق على تشبع اللقطة :
لو كان لدينا كأس فارغ .. ونريد ملؤه من برادة الماء . فلدينا فترة ثابته لملء الكأس بالماء . لو زاد الفترة فاض الماء من الكأس .. ولو نقصت ..لم يمتلء الكأس .


ماذا تعني الارقام التي يقاس بها سرعة الغالق ؟
السرعات تقاس بالثانية وبأجزائها ..
فالرقم 1 ( بدون هذه العلامة / )
يعني ثانية واحدة ..

اما الرقم 1/500 فيعني جزء واحد من 500 جزء من الثانية ..
يعني نقسم الثانية إلى 500 جزء .. ونأخذ جزء واحد فقط وهو مدة فتح باب الغالق ...!
رقم مذهل صحيح ؟ إذا فاعلم ان غالب الكاميرات يصل فيها سرعة الغالق إلى 1/2000 .. ويصل في إحدى الكاميرا إلى 1/16000 ....!


وهذا جدول يوضح تأثير سرعة الغالق في إضاءة اللقطة ( الارقام في الجدول ليست إفتراضية )




أيضا الغالق هو الأداة المسؤولة عن تثبيت اللقطات بدون اهتزاز .
فسرعة الغالق البطيئة ستعطي العنصر المراد تصويرة إهتزاز غير مرغوب فيه في الغالب .

سرعة غالق بطيئة





سرعة غالق سريعة








  • حساسية الفلم ( ISO )
وهي الحساسية الضوئية فكلما زادت هذه القيمة ؛ قل احتياجنا للضوء ، وكلما قلت هذه القيمة زاد احتياجنا للضوء ، وتبدأ من في غالب الكاميرات تبدأ من 100ISO وتصل إلى 1600ISO وأكثر ، مع العلم أن زيادة القيمة تؤثر في دقة الصورة حيث تظهر بعض الحبيبات الصغيرة في الصورة .


الأحد، 12 يونيو 2011

حلقات دقائق فوتو غرافية للمصور خالد عبدالغفور

1- كيف أختار الكاميرا المناسبة ؟ 

 

  

2- كيف أطور مستواي في التصوير؟ 

 

 


3 -كيف استخدم الأوضاع المبرمجة ؟

 


4-ماهو مثلث التعريض ؟ 

 


5- ماهي اوضاع الابداع في الكاميرا ؟ 


6- ماهو الوايت بالانس وكيف اتحكم به ؟

 

7- أستخدام الأضاءه الطبيعية "النافذة ".

 


8- العزل وعمق الميدان 



9- كيف اصور نفسي ؟




10- كيف اتحكم بالفلاش الخارجي ؟



كيف توجه عين المشاهد الى موضوع صورتك؟


 موضوع شيق جدا وهو كيفية توجيه عين المشاهد الى موضوع صورتك وعدم تشتيته
فكرة جميلة جدا تستحق التجربة

http://www.youtube.com/watch?v=NxyO0INF-ro&feature=related


الخميس، 9 يونيو 2011

مدخل سريع لمصطلحات العدسات


 مدخل سريع لمصطلحات العدسات



لأن التقنيات تتشابه في العدسات بمختلف شركاتها إلا أن هذه المصطلحات قد تختلف من شركة لأخرى في هذه الصورة لذلك تأكد من من توفر هذه الخصائص في العدسة التي تخطط على شرائها قبل ذلك :
أما عن ما تعنيه هذه المصطلحات فهي باختصار :
chart1أما عن ما تعنيه هذه المصطلحات فهي باختصار :
Image Stabilization
مانع الاهتزاز في الصورة ،، يقلل ويكافح الاهتزاز الذي تحدثه اليد او المحيط الخارجي للعدسة مما يساعد في صنع صورة مستقرة خالية من الاهتزاز ،، بعض الشركات مثل سوني وضعت هذه الخاصية في الكاميرات وليس في العدسة !!
.
Silent Wave Motor
محرك الموجات الصامت .. يساعد في التركيز بسرعة أكبر بدون ازعاج وبطئ في الالتقاط يستخدم كثيرا في العدسات الرياضية
.
Pro Lens
معظم الشركات لها فئة خاصة للمحترفين تعتمد على جودة التصنيع والمحتوى الداخلي للعدسة ،،، ولكن نيكون مثلاً ليس لديها خط خاص سوى عدسات النانو الجديدة ذات الخط الذهبي ،، وكل شركة لها معايير خاصة لتفريق فئة عن أخرى
.
Low-Dispersion Glass
التشتت المنخفض للزجاج  ،، يقلل من الانحراف اللوني في العدسات حيث كانت مشكلة تكون الألوان على أطراف العناصر في الصورة أحد العيوب التي تنتجها العدسات إذا كانت رخيصة أو ذات زجاج رديء أما مع هذه التقنية فأصبحت الحواف أكثر وضوح ودقة ..
.
Full Frame and Crop Frame
مقياس الفل فريم والمقطوع يختلف عن الآخر ،، حيث يعني الفل فريم مقياس حساس الالتقاط مشابه لما تنتجه مقاسات 35 مل في الأفلام من حيث الحجم والكبر ،، هذا الأمر في التفريق يحتاج منك تجربة
.
nikon24-120mm-2768
.
.

الأحد، 15 مايو 2011

الطريقة الرقمية لتصوير ال Star Trails

normal_startrail_okair.jpgتصوير النجوم  هو مجال له هواته وجمهوره الخاص، وبما انني من جمهوره لفترة طويلة جدا فقد اخذتني الحماسة لعمل بعض التجارب في هذا المجال. ولا اخفيكم سرا فقد بدأت بالتعلق به كما تعلقت بتصوير السوائل والحركة.

سنتحدث في هذا الموضوع عن الطريقة الرقمية لتصوير حركة النجوم والتي تسمى Star Trails  باللغة الانجليزية.



 عند تصوير ال Star Trails    فان المصور يستخدم تعريضات طويلة جدا تتراوح عادة بين 15 دقيقة و 9 ساعات   وذلك لتسجيل حركة النجوم.   تستخدم العدسات العريضة جدا في هذا النوع من التصوير لكي تحتوي اكبر جزء ممكن من السماء وبالتالي اكبر عدد من الخطوط.  عندما يتم تصوير النجوم المجاورة للنجم القطبي فان حركة النجوم تكون على شكل دوائر جميلة تختلف كثافتها حسب سطوع النجم.   لن اتكلم كثيرا عن هذا النوع من التصوير لانه معروف بين المصورين وانما سأتحدث عن مشاكل هذا النوع من التصوير بالنسبة لمستخدمي الكاميرات الرقمية وكذلك عن احد الحلول الحديثة…..







 normal_startrail_okair.jpg

 ان اي مستخدم للكاميرات الرقمية  في التصوير الليلي (وخصوصا الفلميين سابقا) يدرك جيدا ان جودة الصور الرقمية منخفضة الى ابعد الحدود في التعريضات الطويلة مقارنة بالصور الفلمية.  ولكي تعرف مدى المشكلة جرب ان تصور صورة بتعريض أكثر من ساعة  (اي فتحة واقل ايزو) والغطاء مركب على العدسة لكي تعرف عدد العيوب التي تعاني منها كاميرتك عند التعريض الطويل…..ستتفاجأ كثيرا!

هناك مشكلة أخرى عند تصوير النجوم لم يتم حلها حتى في الحقبة الفلمية وهي انه اذا كان هناك ضوء ساقط على مقدمة المشهد (foreground)  فانه غالبا ستكون الصورة عالية التعريض في تلك المناطق  وبالتالي تفقد الصورة قيمتها الفنية.  ولذلك حرص الفلميون على التصوير في مناطق شبه مظلمة بحيث تكون كميات الضوء الساقطة على مقدمة المشهد محدودة جدا بحيث لا تفسد الصورة…..

المشكلة الثالثة هي ان صور النجوم وبسبب تعرضها الطويل تتأثر بشكل كبير من التلوث الضوئي فما نعتبره سوادا حالكا لا يعتبر كذلك عندما نصور بتعريضات طويلة تتجاوز الساعة حتى لو كنت تعتقد انه مظلم جدا. وبسبب هذه المشكلة يعمد بعض مصورو النجوم الى الابتعاد عن المدن بمسافة لا تقل 60 كلم  عن المدن لرفع جودة الصور.   

ولكي نزيد الطين بلة، لا ننسى ان نذكر المشاكل الناتجة عن وجود البدر ووجود السحاب وكذلك الغبار والرطوبة وغيرها من العوامل التي تكاد تضمن لك فشل صورتك!

قمت شخصيا بمحاولة تصوير النجوم اكثر من مرة ودائما ما افشل ليس بسبب طريقة التصوير وانما بسبب عدم توفر مكان قرب منطقتي  يخلو من كل المشاكل التي ذكرناها في اي يوم من ايام السنة واذا توفرت الظروف المطلوبة تبقى مشكلة الحساسات الرقمية عائقا في طريقي!

 ولكي تعرف ما اقصد قارن الصورة في بداية الموضوع بصورة تم تصويرها في منطقة اريزونا  لمدة 50 دقيقة فقط (خمسين دقيقة نتيجتها احسن من 3 ساعات عندنا بسبب صفاء الجو):





startrails1f640.jpg

 كان عندي خياران  اما ان اشتري كاميرا فلمية  ثم انتظر الظروف المناسبة التي ستتوفر ربما مرة واحدة أو مرتين في السنة (بالنسبة لمنطقتي طبعا)  أو انني اترك هذا التصوير نهائيا لان الله تعالى لم يكتب لي ان اكون في منطقة مهيئة لذلك النوع من التصوير!

كنت في حالة احباط قوية لولا انه ذات يوم كلمني صديقي  المصور عبد الله النمر  واخبرني بان سمع عن طريقة رقمية لتصوير النجوم ولكنه ليس متأكد من مستواها وامكانياتها!  وما ان سمعت ذلك الخبر حتى عاد الي الأمل من جديد  ووعدت صديقي بان اقوم ببحث وتجارب لكي اتحقق من الموضوع.

وبعد 3 أيام من القراءة والتجارب المتواصلة تأكدت ان الطريقة ناجحة جدا  وتحل جميع المشاكل الرقمية بل وحتى المشاكل الموجودة منذ ايام الفلم!

وهذه الطريقة طورها الفلكيون لتصوير النجوم بعد ان اكتشفو محدودية الحساس الرقمي في التعريضات الطويلة.  يعني الفلكيون يحلون المشكلة ونحن المصورين لم نحلهاا!!!!

والطريقة التي اعتمدها الفلكيون لتجنب المشكلة هي انه بدل ان نصور بتعريض واحد طويل جدا فانه من الافضل ان نقوم بتعريضات متعددة لنفس المدة أي انه بدل ان نصور صورة واحدة مدة تعريضها ثلاث ساعات مثلا فانه من الافضل ان نقوم بتصوير عدة صور بتعريض ثلاثين ثانية بحيث يكون مجموع مدة التعريض لجميع الصور ثلاث ساعات ايضا وبذلك نتجاوز مشكلة انخفاض الجودة بسبب التعريض الطويل المتواصل.

 بعد تصوير تلك اللقطات يتم استخدام برنامج لجمع تلك اللقطات بحيث تصبح تعريضا واحدا طويلا يشمل جميع التعريضات القصيرة وكاننا صورنا تعريضا واحدا طويلا.

أما التطوير الآخر في هذا الاسلوب هو انه عند جمع اللقطات فانه يمكن تجاهل الضوء المتراكنم على مقدمة المشهد حتى لو كانت الاضاءة قوية فعند الدمج يمكن اخذ اعلى تعريض لمقدمة المشاهد بدون عمل تراكم للضوء  وبالتالي نتجاوز مشكلة مصادر الاضاءة على المقدمة.

 ورغم ان هذه الطريقة تعطي فرصة لتصوير النجوم في ظروف رديئة الا انني بعد عدة تجارب تأكدت انه من الافضل الالتزام بالشروط المعروفة لتصوير النجوم لرفع جودة الصور فكلما كانت الظروف الجوية افضل كانت الخطوط ابرز وأجمل وأكثر تشابكا…

بهذا وضحنا مبدأ الطريقة الحديثة لتصوير النجوم ويبقى ان اذكر لكم اعداداتها والبرامج المستخدمة للدمج لتجربوا هذه الطريقة……

ماهي اعدادات تصوير النجوم بالطريقة الرقمية؟

1-  استخدم عدسات ذات زاوية عريضة لتغطية اكبر قدر ممكن من السماء ورغم ان بعض المصورين ابدع بصور نجوم باستخدام زوايا رؤية ضيقة الا ان اغلب الصور الناجحة كانت بزوايا عريضة.  استخدم الابعاد البؤرية من 15-20 ملم على حساس بمقاس فلم 35 ملم  ( أو 10-15 ملم على حساسات بمقاس APS-C)

 2-  استخدم اوسع فتحة في عدستك. اغلب العدسات العريضة تأتي بفتحة F/4    وقليل منها يأتي بفتحة F/2.8.  لا تقلق بالنسبة لعمق الميدان فالعدسات العريضة الزاوية ستعطيك الميدان المطلوب اذا وضعت الفوكس في النقطة الصحيحة (Hyperfocal distance).  لكن بشكل عام التركيز على مسافة 5 امتار مع الأطوال البؤرية المذكورة سيكون آمنا.

 3- اذا كانت فتحة العدسة f/4   فاستخدم ايزو بين ال 400  وال 800 حسب الظروف الجوية. اما اذا كانت فتحة العدسة f/2.8   فاستخدم ايزو بين ال 200  وال 400

 4- مدة التعريض 30 ثانية لكل صورة.

 5- لكي تستطيع عمل عدة تعريضات متتابعة لمدة طويلة قم بضبط كاميرتك على نظام التصوير المتتابع (continious )  ثم وصل الكاميرا بريموت كونترول وقم بغلق زر الريموت بحيث تقوم الكاميرا بالتصوير بشكل متتابع كل 30 ثانية بدون ان تضطر للوقوف بجانبها ساعات طويلة!

 6- بعد الانتها من التصوير يمكنك جمع الصور بطريقتين اما باستخدام برنامج Star Trails 1.0   (للتحميل اضغط هنا). اذا كنت تفضل استخدام فوتوشوب لجمع الصور يمكنك تحميل اكشن لدمج الصور بالضغط هنا .  شخصيا افضل برنامج Star Trails  لانه اسرع في عملية الدمج ويريك النتائج اثناء عملية الدمج. بالنسبة لجودة الصور فبعد التجربة تأكدت ان الطريقتين تعطي نفس الجودة.  طريقة استخدام كل برنامج مذكورة في نفس الموقع اتمنى ان يأتي أحد ويشرحها في أحد المواقع العربية كتتمة لهذا الموضوع (حاس قلبي ان الصديق ماجد البقاشي بيشرحها لنا!!!)…..

هذه احد التجارب من النوع الثقيل ابو 6 ساعات :

6htrails091007f400.jpg

 اتمنى لكم تصوير ممتع للنجوم!

مصدر الصور:  http://www.schursastrophotography.com/

اخلاقيات المعالجة!

ان كثير من المصورين سواء من المستجدين آو القدماء يقللون من قدر الصور التي يتم معالجتها بعد التقاط الصورة سواء فلمياً (بعد التحميض الكلاسيكي) أو رقميا بعد تنزيل الصورة من بطاقة الذاكرة.



بل تعدى الامر ذلك فاصبح بعض المصورين ممن يعالجون صورهم يخجلون من التحدث عن معالجتم للصورة وكانهم ارتكبوا امرا قبيحا فيصل بهم الأمر الى مصيبة اكبر وهي الكذب على الناس.  حقيقة ان هذه المشكلة اصبحت متأصلة لدى بعض المصورين لدرجة انهم يعتبرون المصور الذي لا يعالج صوره  “ملتزما” ومتقدما وان من يعالج صوره هو “فاسق”  فوتوشوبي!

لقد انتشرت بسبب هذا الفكر عادات غريبة فتجد بعض المصورين يكتب عبارة “هذه الصورة ليست معالجة بالفوتوشوب”  وبعضهم يفخر انه استخدم فلتر لوني بصري على العدسة بدل ان يضيفه رقميا بل ويعتبر نفسه مصورا متقدما سبب استخدامه تقنية لم يصنعها مكان تقنية اخرى ايضا لم يصنعها ليصل الى نفس النتيجة بل وبجودة اقل احيانا.

ان مشكلة تقنين الفنون هو مصيدة يقع فيها الكثير من الناس فينسى هؤلاء ان الفن لو تم تقنينه لم يبق فنا.  فتجد البعض يضع حدودا لمدى معالجة الصورة من خياله ثم يُخرِج كل من يتعدى ذلك الحد من دائرة الفن الضوئي!


helpingtheugly


لقد اجتهد كثيرا من المصورين في محاولة  وضح حدود لمعالجة الصورة الفوتوغرافية فمنهم من يجعل التعديل في اعدادات الكاميرا حدا ومنهم من جعل برنامج تحويل ال RAW حدا وبعضهم جعل التعديلات الخفيفة جدا في اللون والتباين والحدة حدا  وبعضهم جعل كل التعديلات بدرجاتها مسموحة لكنه وضع اضافة او ازالة العناصر حداً وبعضهم اكثر من ذلك آو آقل.   ومع كل ذلك لم يفلح ايا منهم  لان الابداع هو اساسا مبني على تجاوز القواعد المتعارف عليها والا لم يسمى ابداعاً.

يبدوا انه يخفى على الكثير من المصورين ان المصورين القدماء ايام الفلم كانوا يعالجون افلامهم بوسائل مشابهه للتعديل الرقمي بل ان بعض ادوات المعالجة الرقمية تم تسميتها تيمنا بالمعالجة الفلمية مثل عمليتا الحرق والتبييض.

ربما يحق للمصور ان يخفي تفاصيل الطريقة التي يعالج فيها صوره لكن لا يحق له من الناحية الاخلاقية ان ينكر انه قام بمعالجة صوره حين يُسأل عن ذلك.  ونكران المصور لذلك فيه مشكلتين اولهما الكذب وثانيهما عقدة النقص لان المصور يعتقد ان  المعالجة تنتقص من فنه.

لن اطيل عليكم الموضوع لكن سأذكر لكم حادثتين يبعثان على الضحك حيث تجد فيهما التطرف سواء من جانب  “اليمين المحافظ” او من جانب “اليسار المنفلت”

الحادثة الأولى كان ضحيتها الصديق ثامر الطاسان حيث قام احد المحللين باتهام ان صوره مفبركه رغم انه لم يأت بأي دليل قاطع على صحة اتهامه وبالتالي  ظلم صديقنا بناءا على ظنونه وليس بناءا على الحقائق.  هنا تفاصيل أكثر.

tassan

اما الحادثة الأخرى فهي  عندما قمت بنقد احد المصورين  في فلكر فذكرت له ان الصورة جميلة وابديت اعجابي بفكرته  ثم ذكرت له أن التأثير الذي قام به غير واقعي  (رغم انني لست ضد التعديل) .   هذه هي الصورة:

dof

لقد سمى الصورة DoF  او Depth of Field  اي عمق الميدان وقام الكثير من الزوار بابداء اعجابهم  بعمق الميدان في الصورة.  عندها اضفت ردي وبدأت باعجابي بالفكرة وبالصورة فهي فعلا جميلة ثم انتهيت بذكر ملاحظة وهي ان عمق الميدان في الصورة غير واقعي لان عمق الميدان يؤثر على الانعكاس من المرايا وسطوح المياه (انعكاس الاشجار) كما يؤثر على مصدر الانعكاس نفسه (الاشجار نفسها). اما السطح نفسه (تفاصيل سطح الماء وما اسفله) فيمكن ان يكون داخل او خارج عمق الميدان بغض النظر عن مصدر الانعكاس.

ماذا تتوقعون ردة فعله؟

قام بحذف الرد تماما!  في الحقيقة استغربت كثيرا لانني او مرة اواجه هذا النوع من التصرفات . لقد قمت سابقا بابداء ملاحظات مشابهه وتم الرد بالانكار (الكذب) او التجاهل (من مصورين محليين للأسف) لكن هذه المرة يبدو ان المصور لا يريد ان يأتي من بعدي ويقرأ تحليلي للصورة!

انا لست ضد اي درجة من درجات التعديل رغم انني وضعت حدا للتعديل لنفسي لكن لا يمكن ان افرضه على الآخرين لان القضية خيار شخصي وليس قضية خطأ وصواب!

مصدر الكاريكاتير: www.whattheduck.net

تحدي الحدة!


كلما تعلمت اكثر في مجال التصوير الفوتوغرافي والمعالجة الرقمية، أدركت انني اجهل الكثير في بحرهما.   هذا الموضوع هو بمثابة الجزء الثاني لموضوع “أين ضاعت الالوان” حيث يتناول جانب آخر من مشاكل عرض الصور على المواقع الالكترونية.



ان المشكلة الاساسية التي تواجهني حتى يومنا هذا هو انني اجد صعوبة في عرض اعمالي بالشكل الذي اريد. فعرض الصور على الورق يختلف كثيرا عن عرض الصور على الشاشة لان المصور لا يستطيع ان يتحكم في مواصفات شاشة وبرامج  الشخص اللذي يستعرض الصورة. وبالتالي فان عرض الصورة بشكل صحيح (او شبه صحيح)  يتطلب مجهودا كبيرا من المصور. تطرقت سابقا الى مشاكل الالوان التي تحدث في الصورة عند عرضها على الشبكة. اليوم سأتكلم عن مشكلة أخرى وهي مشكلة الحدة.

ان الحدة في الصورة الفوتوغرافية هي أمر اساسي والمحافظة عليه هو امر صعب جدا. عندما يريد المصور عرض صوره على الشبكة فهو يطمح الى امرين

١- ان يكون حجم العمل صغيرا بما يكفي بحيث لا يستغل تجاريا وبحيث تصبح الصورة سهلة التحميل.

٢- ان يكون حجم العمل كاف بحيث لا تفقد الصورة تفاصيلها.

وللاسف فان هذين الامرين متناقضين بشكل كبير فكلما صغرنا الصورة فقدت تفاصيلها وكلما كبرناها وزدنا تفاصيلها اصبحت صعبة التحميل وسهلة السرقة. شخصيا، لم ابدا بالاحساس بهذه المشكلة الا عندما زاد اهتمامي بصور اللاندسكيب حيث تحتوي هذه الصور غالبا على تفاصيل كثيرة في جميع انحاء الصورة. ولطالما قمت بتصوير اعمال كنت مقتنع بها لكن حالما اجهزها للعرض على الشبكة واقوم بتصغيرها فانني اغير رأيي لان العمل لا يكون بمستواه قبل التصغير.

صدقوا او لا تصدقوا فانني وحتى قبل اربع ايام من كتابة هذا المقال لم اجد حلا ولو جزئيا لهذه المشكلة رغم انني قرأت الكثير عن اساليب الحدة على الشبكة. قبل ٤ ايام وجدت صورة جميلة من احد المصورين في موقع ديفيانت آرت deviantART  وكان في شرح صورة يشكر المصور Alex Nail على الاكشن الذي استخدمه لتصغير ومعالجة الحدة في صورته قبل عرضها على الشبكة. قمت مباشرة بزيارة رابط الاكشن وقرت تجربتها لعلي اجد فيها الحل الشافي لمشكلتي. فقمت بتحميل الاكشن وتجربتها وقمت بمقارنة نتائجها بالصور التي حضرتها سابقا للعرض على موقعي.   لقد تفاجأت كثيرا بنتيجة المقارنة فرغم ان الفرق في الحدة هو بسيط جدا الا انه واضح  حتى لغير الخبير وأثر بشكل كبير على الاحساس العام بالصورة.

دعوني اعرض عليكم احدى المقارنات: هذه صورة قمت بعرضها ومازالت معروضة على الانترنت (ساستبدلها بالتأكيد):

mjm_7857_normal

هذه صورة باستخدام الاكشن:

mjm_7857_advanced

ملاحظة:  الصور تم اقتطاعها لكي تناسب عرض العمود في المدونة وبحيث لا اصغرها فافقد نتائج التجربة

هل لاحظتم الفرق؟

انا ما زلت متفاجئا فقد ادركت انني كنت ادمر الصور التي اعرضها على الشبكة بسبب اهمالي في هذا الجانب رغم انني اعرف كل خطوة تقوم بها الاكشن وقد قرأت عنها كثيرا لكنني لم اجربها بما يكفي لأدرك اهمية نتائجها. وللمعلومية فان الاكشن تقوم بتصغير الصورة على مرحلتين (كما ذكر الصديق خالد العيسى في مدونته ولكن من يسمع ليس كمن يجرب) وكذلك يتم زيادة الحدة باستخدام ال Luminosity  اي شدة الاستضاء  وعدم الاكتراث بال Color  وهذه ايضا قرأتها كثيرا في كتب معالجة الصور لكن من يصغي!

كنت وحتى قبل اربع ايام ازيد الحدة اكثر ما يمكن بحيث لا تظهر تكسرات او تفكك لوني او هالات غير مرغوبة لكن اثبتت التجربة ان هذا فقط ليس كافيا لكي تظهر الصورة بشكل صحيح.

في الاخير اترك لكم رابط الاكشن  واحذركم من التكاسل عن تجربته كي لا تصبحوا مثلى عندما تجاهلت المواضيع اعلاه.

رابط الاكشن: هنا

أو هنا رابط مباشر: http://www.alexnail.com/Web%20Resize%20-%20Alex%20Nail.atn

أو هنا نسخة على موقعي: http://www.almumen.com/files/actions/WebResieze_AlexNail.atn

موضوع صاحب الاكشن: هنا

أين ضاعت الألوان؟ للمصور محمد المؤمن


كنت اقرأ في سيرة احد المبدعين في تصوير الطبيعة وتفاجأت انه يستخدم برنامج NX لمعالجة صوره الخام (RAW) مع انه يستخدم برنامج الفوتوشوب لمعالجة الصور بعد تحويلها من صيغة الRAW الى صيغة TIFF…



لماذا يستخدم المصور برنامج NX في حين عنده برنامج Adobe Camera RAW والذي يتضمنه برنامج الفوتوشوب؟

كنت غالبا اقوم بتصوير صوري بصيغة RAW فقط. ولكن عندما بدأت باستخدام صيغة RAW+JPG  اتضحت لي اجابة سؤالي السابق!

فتحت احدى صور JPG  وهي صورة  شجرة مشبعة باللون الأحمر والأخضر امام صديقي بوعبدالله (ماجد البقاشي) واستمتعنا بالنقاش حول الصورة. قررت بعدها فتح صيغة ال RAW  لمعالجتها في برنامج Adobe Camera RAW  ولكني تفاجات بالصورة حيث بدت لي وكانها صورة شجرة أخرى، فاللون الاحمر اصبح باهتا والاخضر اصبح مصفرا.

في البداية اعتقدت انه خلل في الاعدادات او ان الصورة تحتاج الى وزن الابيض لكن جميع محاولاتي لاظهار الوان الصورة بائت بالفشل!

اين ضاعت الواني؟؟؟؟

بعد محاولات عديدة قررت ان افتح الصورة في برنامج Nikon NX2  وظهرت لي الصورة بالوانها المفترضة كما كنت اراها في شاشة الكاميرا!

اعتقدت في اول الأمر ان ذلك يعني ان هناك خلل في برنامج ال Adobe Camera RAW المصاحب للفوتوشوب او انني لم احدثه بكل صحيح. قمت باعادة تحديث البرنامج لكن المشكلة لم تختفي من البرنامج!

حينها تذكرت كلمات صديقي بوعبد الله (هذه المرة جميل البخيتان) فهو دائما يقول لي انه يرى صوره في الكاميرا اجمل مما يراها على الشاشة!

جائتني حالة احباط فانا اشتريت البرنامج  (Photoshop) للتو على اساس انه سيغنيني عن كثير من البرامج احدها برنامج ال NX2  والذي هو مركب على جهازي (نسخة تجريبية).

بعدها بحثت على الانترنت كثيرا عن المشكلة ووجدت سببها والحل ايضا. ان سبب المشكلة ان برنامج ال Adobe Camera RAW له اعدادات افتراضية عندما يفتح الصورة لأول مرة وهو يضع الصورة على تلك الاعدادات ويتجاهل الاعدادات التي اختارها المصور في الكاميرا (باستثناء ال White Balance) وبالتالي ستظهر الصورة بدون الاعدادات التي اختارها المصور.

السبب الثاني للمشكلة هو انه لكل كاميرا بصمة لونية (طريقة لعرض اللون) خاصة تحددها الشركة المصنعة وهذا مايميز كاميرا عن اخرى في الالوان (كاميرا Canon 5D  وكاميرا Nikon D300 مثلا لهما بصمة لونية جميلة جدا) وبالتالي يجب تفسير الوان ملف ال RAW على اساس تلك البصمة. لكن مايحدث هو ان ال Adobe Camera RAW يترك تلك البصمة ويستخدم بصمة افتراضية من شركة ادوبي وبالتالي لا تخرج الالوان بشكل صحيح!

اذن مالحل؟ هل يجب ان اشتري برنامج الكاميرا الخاص (مثل NX2) لاحصل على الالوان الصحيحة؟

بالطبع لا يمكنك وزن تلك البصمة اللونية يدويا فهذه هي قوة ملف ال RAW لكن المشكلة ان وزن البصمة يدويا هو امر ليس دقيق ابدا واحتمال الخطأ اكبر من الصواب على عكس برنامج ال NX2  (او اي برنامج مشابه صمم لكاميرتك فشركة كانون مثلا توفر برنامج مشابه).

هل افهم من كلامك ان استخدام NX2 افضل؟

في السابق كانت الاجابة نعم،  وهذا سبب اتجاه المحترفين لذلك. لكن الآن تم حل المشكلة عن طريق فريق تطوير فوتوشوب. فقد قامت ادوبي بدراسة اغلب الكاميرات الرقمية الاحترافية بحيث يمكنك محاكاة الوان معالج الكاميرا في برنامج Adobe Camera RAW  وبالتالي سوف تحصل على نفس الالوان التي تحصل عليها عندما تستخدم برنامج مثل NX2.

للاسف فان نظام المحاكاة والذي يسمىAdobe Camera Profile (وهو ملف يحتوي على البصمة اللونية للكاميرا او لنقل طريقة تفسير الكاميرا للألوان) ليس موجود بشكل افتراضي في البرنامج لذلك يجب تنزيل ال Camera Profiles  وتحميلها من الشبكة على العنوان التالي:

http://labs.adobe.com/wiki/index.php/DNG_Profiles

بعد تحميل ال Profiles  في جهازك ستلاحظ ان قائمة ال Camera Profiles في برنامج Adobe Camera RAW ستحتوي على عدة اعدادات تشبه الموجودة في كاميرتك (مع تسميات مختلفة وهذا تعمدته ادوبي لحفظ الحقوق).  هذا شكل القائمة:



وهذه صورتي التي ضاعت الوانها قبل تغيير ال Camera Profile:





الآن يمكنك الاعتماد على فوتوشوب والاستغناء عن دفع تكاليف زائدة لبرامج اضافية!

هل انتهت المشكلة؟

اذا كنت ستطبع الصورة على طابعتك الشحضية فربما نعم، لكن اذا كنت ستعرض الصورة على الانترنت فاضمن لك انك ستفقد الوانك مرة اخرى.

الم تشعر قط ان الوان صورك ابهت عندما تعرضها على المواقع؟ اذا كانت اجابتك بنعم فأكمل القراءة.

ان لكل صورة نظام لوني يسمى Color Space  وأشهر تلك الانظمة هما Adobe RGB 1998  ونظام sRGB  وربما سمعت كثيرا من المصورين يثني على احدهما ويذم الآخر. كنت شخصيا اعتقد ان نظام Adobe 1998  هو الافضل لكن تبين لي لاحقا ان لكل نظام مزاياه.

اذا كنت ستطبع الصورة على طابعتك الشخصية وتستخدم نظام Adobe RGB  مع اعداد الشاشة جيدا فانك لن تواجه مشاكل كبيرة لكن سرعان ماستجد نفسك تائها مع الوان صورك على الانترنت!

مالحل؟

هنا يكمن دور نظام sRGB  فاغلب المتصفحات ومراكز طباعة الصور لاتعرف انظمة الالوان الأخرى وهي تتجاهل انظمة الالوان التي يتم تخزينها في الصورة (ICC profiles)  وبالتالي على المصور ان يحول نظام الالوان في الصور التي ينوي عرضها على الانترنت الى نظام sRGB  وهذا ينطبق على الصور التي سوف يطبعها خارج منزله!

كيف تغير نظام  الوان الصورة؟

في الفوتوشوب يمكنك تغيير ال Color Profiles  هنا:



هل هذه نهاية المشكلة؟

رويدك فهناك مشكلة أخيرة وهي ان الصور حتى بنظام sRGB   تعرض بطريقة مختلفة على الشاشات وبالتالي يجب عليك ان تعوض عن هذه الفروقات.  لحسن الحظ فان برنامج الفوتوشوب يحتوي على نظام محاكاة يمكننا من رؤية الصورة حتى اثناء تحريرها بالشكل التي ستظهر عليه على شاشات الآخرين. هذا موقع نظام المحاكاه (Proof Colors) :



بعد اختيار نظام المحاكاه يجب تشغيله عن طريق خيار Proof Colors أو command+Y أو (ctrl+Y لل PC) وهذه الصورة كما تبدو لنا على الشاشة قبل وبعد تشغيل نظام المحاكاه:



نلاحظ عند تشغيل نظام المحاكاه فان نوع المحاكاه (في هذه الحالة Monitor ) يظهر بجانب عنوان الصورة وهذا يعني ان الصورة ستبدو هكذا عن ذلك النوع من المشاهدين.  نلاحظ كيف بهتت الالوان لصورتي عند محاكاة عرضها على شاشات متصفحي الانترنت!

الخبر الجيد هو انه يمكننا تعديل الصورة (انصح بعمل اكشن) لتصحيح الالوان خصيصا لشاشات الانترنت.  من تجربتي فانه يجب زيادة التشبع (+20)  وكذلك تغيير ال Hue للون الاحمر (-10) والاصفر (+10) .

اتمنى ان يفيدكم هذا الموضوع في المحافظة على الوان صوركم كما تحبون!

الأسس الثلاثة لمعالجة الصورة الفوتوغرافية لمحمد المؤمن

لقد اهتممت خلال الاثني عشر شهرا السابقة بتطوير مهارتي في معالجة الصور حيث انني ضعيف في المعالجة بشكل عام. وقد تعلمت والحمد لله كثيرا من المهارات الاساسية.  احببت هنا ان الخص اهم  الأمور التي تعلمتها.



لقد اعتمدت بشكل اساسي في التعلم على قراءة الكتب ودعمت المعلومة بالتجربة وكذلك دراسة تجارب الآخرين (Reverse Engineering) ، ورغم كثرة المعلومات المتوفرة حول هذا المجال الا انني توصلت الى انه هناك ثلاث اسس اذا ما اتبعها المعالج فانها ستجعل معالجته احترافية اكثر.

١- قم بمعالجة الموضوع وليس معالجة الصورة (استخدم الاقنعة):



ان أغلب الصور تحتوي على عدة مواضيع  وتختلف هذه المواضيع في طبيعتها، في الوانها، في تفاصيلها، في اضائتها وغير ذلك.  ان تطبيق درجة واحدة من المعالجة على كل المواضيع لا يمكن ان يكون مناسبا لها جميعا بل ان كل معالجة تحسن موضوعا فانه من الغالب ان تقلل من جمالية المواضيع الأخرى.

وعلى سبيل المثال فانه لو صورنا شخصا في منظر طبيعي وقمنا بزيادة تشبع الصورة كلها فان زيادة الاوان في الاشجار سيكون مناسبا لكن هل هذه الزيادة ستناسب لون البشرة للشخص؟  بالطبع لا فان البشرة تبدو اجمل بالوان اقل تشبعا غالبا.   لهذا فانه من الافضل ان نزيد تشبع الاشجار مثلا بدون زيادة التشبع في بشرة الشخص.  بهذا نكون عالجنا كل موضوع بشكل منفصل بما يناسبه من المعالجة.

كيف نقوم بذلك؟   ان افضل طريقة لمعالجة المواضيع بشكل منفصل هو استخدام تقنية الاقنعة (Masks)  وهي تقنية موجودة في كل برامج المعالجة المتقدمة وهي تمكننا من تطبيق المعالجة في منطقة معينة في الصورة.  هنا معلومات اكثر حول الاقنعة.

layer-mask-thumbnail
.

.

.

٢- المعالجة المتدرجة (Gradual Edges):



عندما تقوم بمعالجة موضوع بزيادة التباين أو الحدة مثلا فمن الافضل ان يكون هناك انتقال تدريجي بين المناطق المعالجة والمناطق الأخرى.  ان عدم التدرج يخلق احساسا غير واقعيا في الصورة  وهذا غالبا غير مرغوب به.  ان تطبيق المعالجة بشكل غير متدرج يخلق غالبا حدود مرئية بين المناطق المعالجة وما حولها وهذا يضيف موضوعا مشتتا وغير مرغوب به في الصورة.  هناك استثناء وهو عندما تكون حدود المعالجة تتابق مع حدود الموضوع والذي هو بدورة يكون غير متدرج.

كيف نقوم بذلك؟   استخدم الفرشاه المتدرجة عند تطبيق اي تأثير  او ما يسمى Soft Brush   ويمكنك ايضا ان تقوم بتمويه القناع باستخدام فلتر Blur

brushes-palette-2

.

.

.

٣- نفذ المعالجة بشكل جزئي (Opacity):



ان كل معالجة تقوم بها غالبا ستدمر الصورة لذلك اقتصد في معالجتك!

كيف نقوم بذلك؟ عندما تقوم بأي معالجة حاول تنفيذها على طبقة منفصلة (Layer)  وبعد ان تنتهي من المعالجة قم دائما بتغيير شفافية الطبقة بحيث تجرب التأثير بجميع درجاته ومن هنا ستستطيع بسهولة تطبيق الدرجة الانسب!     ان المصور يميل غالبا الى زيادة التأثير لكنه غالبا مايكتشف في الآخر عند تطبيق هذه الاساس انه بالغ في ما قام به.

photoshop-layer-opacity

ان هذه النقاط ورغم انها مذكورة في كل الكتب التي قرأتها ورغم استخدامها من قبل كل المحترفين في المعالجة الا اني لم اجد من يوضحها بشكل مستقل فكلهم يضعونها بين السطور اثناء المعالجة مع انني ارى ان المعالجة بدون هذه الاسس ليس لها اي قيمة.  هذه هي الاسس (برأيي طبعا وهي ليست قواعد لا تتكسر):
.

.

.

التباين في الصورة – الجزء الثاني بقلم المصور محمد المؤمن


تحدثنا في الجزء الأول عن التباين العام والتباين المحلي  والفرق بينهما وطرق تطبيق كل نوع.  سنتحدث اليوم عن اهميتهما وكيفية استخدامهما.



يستخدم التباين العام لتقليل بهتان الصورة سواء كانت متعددة الالوان ام احادية.  وسبب استخدام التباين لهذا الأمر انه  يعطي تأثيرين:

1- تقوية الظلال  والمناطق الفاتحة  مما يعطي وزن اكبر (وتفاصيل اقل) للمناطق الفاتحة ويقلل التفاصيل في مناطق الظلال.  كذلك يقرب جزء من تدرجات المناطق الأخرى باتجاه الابيض أو الاسود  مما يقلل درجات الرمادي ويزيد من نسبة الظلال والمناطق الفاتحة.  ان هذا التأثير يكون مرغوب غالبا ويناسب كثيراً من الصور بل ان زيادته بشكل مبالغ يعتبر تأثيرا مطلوبا لدى بعض مصوري البورتريه.

2- يعطي نسبة خفيفة من التشبع تكون غالبا مطلوبة الا في حالات قليلة (كما في المثال الأخير نهاية هذا الموضوع).

.

.

ان تطبيق التباين العام هو امر مفيد لأغلب الصور لكن طريقة تطبيقة يجب ان تكون بحذر شديد لانه يدمر الصورة بسهولة  ومن هذه الامور التالي:

1- بعض الصور تكون فيها مناطق واسعة من التدرجات الغامقة جداً  لذلك يجب استثناء او تقليل التأثير على تلك المناطق لانه يقتل المناطق الداكنة.

2- ينطبق نفس الأمر على مناطق السطوع فيجب الحذر من تطبيق التباين على اماكن السطوع الشديد لانه يقتل التفاصيل وينتج تكسرات في الالوان.

هنا نلاحظ كيف ان التفاصيل قد تأثرت في مناطق الظلال بكل سلبي بعد زيادة التباين العام:

Contrast Destruction

ومن هنا يصبح لأداة ال Curves     اهمية بالغة جدا حيث انها تتفوق على اداة ال Level   في التعامل مع المشكلتين السابقتين حيث انها تقوم بزيادة التباين بتأثير اكبر على المناطق ما قبل الفاتحة جدا وما قبل المناطق الداكنة جدا وبتدرج طبيعي بين مناطق الصورة  وبأقل تأثير على المناطق الحساسة للتباين.

وهناك حالات يكون فيها التباين مفيد لبعض مواضيع الصورة ومضر للبعض الآخر.  في هذه الحالة لا بد لنا من استخدام الاقنعة بحيث نطبق التأثير فقط في الاماكن المناسبة ونستثني المناطق الأخرى.

اذن خلاصة ما ذكرنا حتى الآن هو ان لزيادة التباين العام فوائد وأعراض جانبية  (متأثر بموضوع لقاح الانفلونزا!)  فيجب علينا استغلال فوائده مع تجنب اعراضه الجانبية  باستخدام اداة ال Curves  أو استخدام الاقنعة أو كليهما معا.

.

.

الان دعونا ننتقل للتباين المحلي.   ماهو فائدته؟  للتباين المحلي فائدتين رئيسيتين:

١- ابراز تفاصيل الموضوع اذا تم تطبيقه على نطاقات ضيقة  مثل زيادة الحدة أو زيادة الاحساس بملامح الموضوع اذا استخدمنا نطاقا اوسع بقليل.

٢- ابراز ثلاثية الابعاد للمواضيع وذلك عند تطبيق التباين على مساحة عريضة من الظلال حيث زيادة التباين المحلي تجعل النقلة بين الظل والضوء أكثر شدة مما يجعل تجسيد الجسم بكل أكبر. وسيتضح هذا في المثال القادم

.

.

الآن وبعد ان وضحنا فوائد  النوعين نعود الى سؤالنا الاساس:  اي منهما نطبق؟

بعد قراءة ماذكرنا اعلاه اصبح من الواضح ان فوائد كل منهما مختلفة ونتائجهما متكاملة وليست متعارضة لذلك فانه يمكن تطبيق النوعين معا بل انه غالبا يتم تطبيقهما معا عند محترفي المعالجة .

.

.

.

كيف يتم تطييقهما على الصورة؟

قبل مدة كنت اتناقش مع الصديق مشعل البقمي حول اسلوب تعزيز ثلاثية الابعاد في صور البورتريه  وكنت احاول ان اوضح كيفية معالجة الصور باسلوب المصورة جيل جريينبرج .  خلاصة الموضوع هو ان التباين من الافضل تطبيقة باستخدام المثلث التالي (احب ان اسميه مثلث التباين وهذا ليس قاعدة ثابتة وانما من تجربتي فقط):

Traingle_Style

نلاحظ من هذا المثلث خطوات تطبيق التباين ويتضح بسهولة ان التطبيق يبدأ بالتباين العام (باستخدام Curves مع الأقنعة ان لزم).  ثم ننتقل الى مرحلة التباين المحلي على المواضيع المهمة في الصورة.  بعد ذلك نقوم بتعزيز التباين المحلي مرة أخرى غالبا باسلوب الرسم بالضوء أو (Dodge & Burn) على المنطق الأكثر اهمية من ضمن المناطق السابقة .  في المرحلة الأخيرة نزيد الحدة على المكان الذي نريد عين المشاهد ان تركز عليه بشكل أكبر.

نلاحظ ايضا ان التباين العام يكون اعرض من التباين المحلي والتباين المحلي اعرض من تعزيز التباين المحلي وذلك بدوره اعرض من الحدة فلماذا؟  السبب هو ان المعالجة الاعرض يتم تطبيقها في مناطق اكثر في الصورة وتقل المناطق المعالجة كلما انتقلنا للمرحلة التي تليها بحيث نضيق تركيزنا على الموضوع الاهم في كل خطوة.  لنأخذ مثالا (مع المبالغة في مقادير المعالجة للتوضيح فقط) وذلك لفهم الفكرة:

الصورة الاساسية (الموديل الصديق طراد القحطاني اثناء  التجارب في جلسة تصوير Surprized):

Triangle_1

.

.

الصورة بعد زيادة التباين العام على جميع اجزاء الصورة:

Triangle_2

.

.

بعد زيادة التباين، نلاحظ ان التشبع اصبح اكثر من اللازم ، لذلك سأقوم بتخفيفه:

Triangle_3

.

.

زيادة التباين المحلي (على الوجه فقط):

Triangle_4

.

.

تعزيز التباين المحلي  (في نطاق اضيق – على الخدين  والرقبة والعينين فقط) باستخدام الرسم بالضوء (Paint with Light أو PWL):

Triangle_5

.

.

زيادة الحدة (على العينين) وقد لا تتضح مع التصغير:

Triangle_6
.

.

قبل وبعد (المعالجة كانت لتوضيح الخطوات وليس للحصول على افضل نتيجة):

Triangle_compare

نلاحظ انه كلما انتقلنا الى خطوة ضيقنا نظاق المعالجة  فانتقلنا من كامل الصورة الى الرأس ومن ثم الى اجزاء من الرأس (الخدين والعينين والرقبة ) وأخيرا حصرنا المعالجة على العينين فقط.