الأحد، 15 مايو 2011

الطريقة الرقمية لتصوير ال Star Trails

normal_startrail_okair.jpgتصوير النجوم  هو مجال له هواته وجمهوره الخاص، وبما انني من جمهوره لفترة طويلة جدا فقد اخذتني الحماسة لعمل بعض التجارب في هذا المجال. ولا اخفيكم سرا فقد بدأت بالتعلق به كما تعلقت بتصوير السوائل والحركة.

سنتحدث في هذا الموضوع عن الطريقة الرقمية لتصوير حركة النجوم والتي تسمى Star Trails  باللغة الانجليزية.



 عند تصوير ال Star Trails    فان المصور يستخدم تعريضات طويلة جدا تتراوح عادة بين 15 دقيقة و 9 ساعات   وذلك لتسجيل حركة النجوم.   تستخدم العدسات العريضة جدا في هذا النوع من التصوير لكي تحتوي اكبر جزء ممكن من السماء وبالتالي اكبر عدد من الخطوط.  عندما يتم تصوير النجوم المجاورة للنجم القطبي فان حركة النجوم تكون على شكل دوائر جميلة تختلف كثافتها حسب سطوع النجم.   لن اتكلم كثيرا عن هذا النوع من التصوير لانه معروف بين المصورين وانما سأتحدث عن مشاكل هذا النوع من التصوير بالنسبة لمستخدمي الكاميرات الرقمية وكذلك عن احد الحلول الحديثة…..







 normal_startrail_okair.jpg

 ان اي مستخدم للكاميرات الرقمية  في التصوير الليلي (وخصوصا الفلميين سابقا) يدرك جيدا ان جودة الصور الرقمية منخفضة الى ابعد الحدود في التعريضات الطويلة مقارنة بالصور الفلمية.  ولكي تعرف مدى المشكلة جرب ان تصور صورة بتعريض أكثر من ساعة  (اي فتحة واقل ايزو) والغطاء مركب على العدسة لكي تعرف عدد العيوب التي تعاني منها كاميرتك عند التعريض الطويل…..ستتفاجأ كثيرا!

هناك مشكلة أخرى عند تصوير النجوم لم يتم حلها حتى في الحقبة الفلمية وهي انه اذا كان هناك ضوء ساقط على مقدمة المشهد (foreground)  فانه غالبا ستكون الصورة عالية التعريض في تلك المناطق  وبالتالي تفقد الصورة قيمتها الفنية.  ولذلك حرص الفلميون على التصوير في مناطق شبه مظلمة بحيث تكون كميات الضوء الساقطة على مقدمة المشهد محدودة جدا بحيث لا تفسد الصورة…..

المشكلة الثالثة هي ان صور النجوم وبسبب تعرضها الطويل تتأثر بشكل كبير من التلوث الضوئي فما نعتبره سوادا حالكا لا يعتبر كذلك عندما نصور بتعريضات طويلة تتجاوز الساعة حتى لو كنت تعتقد انه مظلم جدا. وبسبب هذه المشكلة يعمد بعض مصورو النجوم الى الابتعاد عن المدن بمسافة لا تقل 60 كلم  عن المدن لرفع جودة الصور.   

ولكي نزيد الطين بلة، لا ننسى ان نذكر المشاكل الناتجة عن وجود البدر ووجود السحاب وكذلك الغبار والرطوبة وغيرها من العوامل التي تكاد تضمن لك فشل صورتك!

قمت شخصيا بمحاولة تصوير النجوم اكثر من مرة ودائما ما افشل ليس بسبب طريقة التصوير وانما بسبب عدم توفر مكان قرب منطقتي  يخلو من كل المشاكل التي ذكرناها في اي يوم من ايام السنة واذا توفرت الظروف المطلوبة تبقى مشكلة الحساسات الرقمية عائقا في طريقي!

 ولكي تعرف ما اقصد قارن الصورة في بداية الموضوع بصورة تم تصويرها في منطقة اريزونا  لمدة 50 دقيقة فقط (خمسين دقيقة نتيجتها احسن من 3 ساعات عندنا بسبب صفاء الجو):





startrails1f640.jpg

 كان عندي خياران  اما ان اشتري كاميرا فلمية  ثم انتظر الظروف المناسبة التي ستتوفر ربما مرة واحدة أو مرتين في السنة (بالنسبة لمنطقتي طبعا)  أو انني اترك هذا التصوير نهائيا لان الله تعالى لم يكتب لي ان اكون في منطقة مهيئة لذلك النوع من التصوير!

كنت في حالة احباط قوية لولا انه ذات يوم كلمني صديقي  المصور عبد الله النمر  واخبرني بان سمع عن طريقة رقمية لتصوير النجوم ولكنه ليس متأكد من مستواها وامكانياتها!  وما ان سمعت ذلك الخبر حتى عاد الي الأمل من جديد  ووعدت صديقي بان اقوم ببحث وتجارب لكي اتحقق من الموضوع.

وبعد 3 أيام من القراءة والتجارب المتواصلة تأكدت ان الطريقة ناجحة جدا  وتحل جميع المشاكل الرقمية بل وحتى المشاكل الموجودة منذ ايام الفلم!

وهذه الطريقة طورها الفلكيون لتصوير النجوم بعد ان اكتشفو محدودية الحساس الرقمي في التعريضات الطويلة.  يعني الفلكيون يحلون المشكلة ونحن المصورين لم نحلهاا!!!!

والطريقة التي اعتمدها الفلكيون لتجنب المشكلة هي انه بدل ان نصور بتعريض واحد طويل جدا فانه من الافضل ان نقوم بتعريضات متعددة لنفس المدة أي انه بدل ان نصور صورة واحدة مدة تعريضها ثلاث ساعات مثلا فانه من الافضل ان نقوم بتصوير عدة صور بتعريض ثلاثين ثانية بحيث يكون مجموع مدة التعريض لجميع الصور ثلاث ساعات ايضا وبذلك نتجاوز مشكلة انخفاض الجودة بسبب التعريض الطويل المتواصل.

 بعد تصوير تلك اللقطات يتم استخدام برنامج لجمع تلك اللقطات بحيث تصبح تعريضا واحدا طويلا يشمل جميع التعريضات القصيرة وكاننا صورنا تعريضا واحدا طويلا.

أما التطوير الآخر في هذا الاسلوب هو انه عند جمع اللقطات فانه يمكن تجاهل الضوء المتراكنم على مقدمة المشهد حتى لو كانت الاضاءة قوية فعند الدمج يمكن اخذ اعلى تعريض لمقدمة المشاهد بدون عمل تراكم للضوء  وبالتالي نتجاوز مشكلة مصادر الاضاءة على المقدمة.

 ورغم ان هذه الطريقة تعطي فرصة لتصوير النجوم في ظروف رديئة الا انني بعد عدة تجارب تأكدت انه من الافضل الالتزام بالشروط المعروفة لتصوير النجوم لرفع جودة الصور فكلما كانت الظروف الجوية افضل كانت الخطوط ابرز وأجمل وأكثر تشابكا…

بهذا وضحنا مبدأ الطريقة الحديثة لتصوير النجوم ويبقى ان اذكر لكم اعداداتها والبرامج المستخدمة للدمج لتجربوا هذه الطريقة……

ماهي اعدادات تصوير النجوم بالطريقة الرقمية؟

1-  استخدم عدسات ذات زاوية عريضة لتغطية اكبر قدر ممكن من السماء ورغم ان بعض المصورين ابدع بصور نجوم باستخدام زوايا رؤية ضيقة الا ان اغلب الصور الناجحة كانت بزوايا عريضة.  استخدم الابعاد البؤرية من 15-20 ملم على حساس بمقاس فلم 35 ملم  ( أو 10-15 ملم على حساسات بمقاس APS-C)

 2-  استخدم اوسع فتحة في عدستك. اغلب العدسات العريضة تأتي بفتحة F/4    وقليل منها يأتي بفتحة F/2.8.  لا تقلق بالنسبة لعمق الميدان فالعدسات العريضة الزاوية ستعطيك الميدان المطلوب اذا وضعت الفوكس في النقطة الصحيحة (Hyperfocal distance).  لكن بشكل عام التركيز على مسافة 5 امتار مع الأطوال البؤرية المذكورة سيكون آمنا.

 3- اذا كانت فتحة العدسة f/4   فاستخدم ايزو بين ال 400  وال 800 حسب الظروف الجوية. اما اذا كانت فتحة العدسة f/2.8   فاستخدم ايزو بين ال 200  وال 400

 4- مدة التعريض 30 ثانية لكل صورة.

 5- لكي تستطيع عمل عدة تعريضات متتابعة لمدة طويلة قم بضبط كاميرتك على نظام التصوير المتتابع (continious )  ثم وصل الكاميرا بريموت كونترول وقم بغلق زر الريموت بحيث تقوم الكاميرا بالتصوير بشكل متتابع كل 30 ثانية بدون ان تضطر للوقوف بجانبها ساعات طويلة!

 6- بعد الانتها من التصوير يمكنك جمع الصور بطريقتين اما باستخدام برنامج Star Trails 1.0   (للتحميل اضغط هنا). اذا كنت تفضل استخدام فوتوشوب لجمع الصور يمكنك تحميل اكشن لدمج الصور بالضغط هنا .  شخصيا افضل برنامج Star Trails  لانه اسرع في عملية الدمج ويريك النتائج اثناء عملية الدمج. بالنسبة لجودة الصور فبعد التجربة تأكدت ان الطريقتين تعطي نفس الجودة.  طريقة استخدام كل برنامج مذكورة في نفس الموقع اتمنى ان يأتي أحد ويشرحها في أحد المواقع العربية كتتمة لهذا الموضوع (حاس قلبي ان الصديق ماجد البقاشي بيشرحها لنا!!!)…..

هذه احد التجارب من النوع الثقيل ابو 6 ساعات :

6htrails091007f400.jpg

 اتمنى لكم تصوير ممتع للنجوم!

مصدر الصور:  http://www.schursastrophotography.com/

اخلاقيات المعالجة!

ان كثير من المصورين سواء من المستجدين آو القدماء يقللون من قدر الصور التي يتم معالجتها بعد التقاط الصورة سواء فلمياً (بعد التحميض الكلاسيكي) أو رقميا بعد تنزيل الصورة من بطاقة الذاكرة.



بل تعدى الامر ذلك فاصبح بعض المصورين ممن يعالجون صورهم يخجلون من التحدث عن معالجتم للصورة وكانهم ارتكبوا امرا قبيحا فيصل بهم الأمر الى مصيبة اكبر وهي الكذب على الناس.  حقيقة ان هذه المشكلة اصبحت متأصلة لدى بعض المصورين لدرجة انهم يعتبرون المصور الذي لا يعالج صوره  “ملتزما” ومتقدما وان من يعالج صوره هو “فاسق”  فوتوشوبي!

لقد انتشرت بسبب هذا الفكر عادات غريبة فتجد بعض المصورين يكتب عبارة “هذه الصورة ليست معالجة بالفوتوشوب”  وبعضهم يفخر انه استخدم فلتر لوني بصري على العدسة بدل ان يضيفه رقميا بل ويعتبر نفسه مصورا متقدما سبب استخدامه تقنية لم يصنعها مكان تقنية اخرى ايضا لم يصنعها ليصل الى نفس النتيجة بل وبجودة اقل احيانا.

ان مشكلة تقنين الفنون هو مصيدة يقع فيها الكثير من الناس فينسى هؤلاء ان الفن لو تم تقنينه لم يبق فنا.  فتجد البعض يضع حدودا لمدى معالجة الصورة من خياله ثم يُخرِج كل من يتعدى ذلك الحد من دائرة الفن الضوئي!


helpingtheugly


لقد اجتهد كثيرا من المصورين في محاولة  وضح حدود لمعالجة الصورة الفوتوغرافية فمنهم من يجعل التعديل في اعدادات الكاميرا حدا ومنهم من جعل برنامج تحويل ال RAW حدا وبعضهم جعل التعديلات الخفيفة جدا في اللون والتباين والحدة حدا  وبعضهم جعل كل التعديلات بدرجاتها مسموحة لكنه وضع اضافة او ازالة العناصر حداً وبعضهم اكثر من ذلك آو آقل.   ومع كل ذلك لم يفلح ايا منهم  لان الابداع هو اساسا مبني على تجاوز القواعد المتعارف عليها والا لم يسمى ابداعاً.

يبدوا انه يخفى على الكثير من المصورين ان المصورين القدماء ايام الفلم كانوا يعالجون افلامهم بوسائل مشابهه للتعديل الرقمي بل ان بعض ادوات المعالجة الرقمية تم تسميتها تيمنا بالمعالجة الفلمية مثل عمليتا الحرق والتبييض.

ربما يحق للمصور ان يخفي تفاصيل الطريقة التي يعالج فيها صوره لكن لا يحق له من الناحية الاخلاقية ان ينكر انه قام بمعالجة صوره حين يُسأل عن ذلك.  ونكران المصور لذلك فيه مشكلتين اولهما الكذب وثانيهما عقدة النقص لان المصور يعتقد ان  المعالجة تنتقص من فنه.

لن اطيل عليكم الموضوع لكن سأذكر لكم حادثتين يبعثان على الضحك حيث تجد فيهما التطرف سواء من جانب  “اليمين المحافظ” او من جانب “اليسار المنفلت”

الحادثة الأولى كان ضحيتها الصديق ثامر الطاسان حيث قام احد المحللين باتهام ان صوره مفبركه رغم انه لم يأت بأي دليل قاطع على صحة اتهامه وبالتالي  ظلم صديقنا بناءا على ظنونه وليس بناءا على الحقائق.  هنا تفاصيل أكثر.

tassan

اما الحادثة الأخرى فهي  عندما قمت بنقد احد المصورين  في فلكر فذكرت له ان الصورة جميلة وابديت اعجابي بفكرته  ثم ذكرت له أن التأثير الذي قام به غير واقعي  (رغم انني لست ضد التعديل) .   هذه هي الصورة:

dof

لقد سمى الصورة DoF  او Depth of Field  اي عمق الميدان وقام الكثير من الزوار بابداء اعجابهم  بعمق الميدان في الصورة.  عندها اضفت ردي وبدأت باعجابي بالفكرة وبالصورة فهي فعلا جميلة ثم انتهيت بذكر ملاحظة وهي ان عمق الميدان في الصورة غير واقعي لان عمق الميدان يؤثر على الانعكاس من المرايا وسطوح المياه (انعكاس الاشجار) كما يؤثر على مصدر الانعكاس نفسه (الاشجار نفسها). اما السطح نفسه (تفاصيل سطح الماء وما اسفله) فيمكن ان يكون داخل او خارج عمق الميدان بغض النظر عن مصدر الانعكاس.

ماذا تتوقعون ردة فعله؟

قام بحذف الرد تماما!  في الحقيقة استغربت كثيرا لانني او مرة اواجه هذا النوع من التصرفات . لقد قمت سابقا بابداء ملاحظات مشابهه وتم الرد بالانكار (الكذب) او التجاهل (من مصورين محليين للأسف) لكن هذه المرة يبدو ان المصور لا يريد ان يأتي من بعدي ويقرأ تحليلي للصورة!

انا لست ضد اي درجة من درجات التعديل رغم انني وضعت حدا للتعديل لنفسي لكن لا يمكن ان افرضه على الآخرين لان القضية خيار شخصي وليس قضية خطأ وصواب!

مصدر الكاريكاتير: www.whattheduck.net

تحدي الحدة!


كلما تعلمت اكثر في مجال التصوير الفوتوغرافي والمعالجة الرقمية، أدركت انني اجهل الكثير في بحرهما.   هذا الموضوع هو بمثابة الجزء الثاني لموضوع “أين ضاعت الالوان” حيث يتناول جانب آخر من مشاكل عرض الصور على المواقع الالكترونية.



ان المشكلة الاساسية التي تواجهني حتى يومنا هذا هو انني اجد صعوبة في عرض اعمالي بالشكل الذي اريد. فعرض الصور على الورق يختلف كثيرا عن عرض الصور على الشاشة لان المصور لا يستطيع ان يتحكم في مواصفات شاشة وبرامج  الشخص اللذي يستعرض الصورة. وبالتالي فان عرض الصورة بشكل صحيح (او شبه صحيح)  يتطلب مجهودا كبيرا من المصور. تطرقت سابقا الى مشاكل الالوان التي تحدث في الصورة عند عرضها على الشبكة. اليوم سأتكلم عن مشكلة أخرى وهي مشكلة الحدة.

ان الحدة في الصورة الفوتوغرافية هي أمر اساسي والمحافظة عليه هو امر صعب جدا. عندما يريد المصور عرض صوره على الشبكة فهو يطمح الى امرين

١- ان يكون حجم العمل صغيرا بما يكفي بحيث لا يستغل تجاريا وبحيث تصبح الصورة سهلة التحميل.

٢- ان يكون حجم العمل كاف بحيث لا تفقد الصورة تفاصيلها.

وللاسف فان هذين الامرين متناقضين بشكل كبير فكلما صغرنا الصورة فقدت تفاصيلها وكلما كبرناها وزدنا تفاصيلها اصبحت صعبة التحميل وسهلة السرقة. شخصيا، لم ابدا بالاحساس بهذه المشكلة الا عندما زاد اهتمامي بصور اللاندسكيب حيث تحتوي هذه الصور غالبا على تفاصيل كثيرة في جميع انحاء الصورة. ولطالما قمت بتصوير اعمال كنت مقتنع بها لكن حالما اجهزها للعرض على الشبكة واقوم بتصغيرها فانني اغير رأيي لان العمل لا يكون بمستواه قبل التصغير.

صدقوا او لا تصدقوا فانني وحتى قبل اربع ايام من كتابة هذا المقال لم اجد حلا ولو جزئيا لهذه المشكلة رغم انني قرأت الكثير عن اساليب الحدة على الشبكة. قبل ٤ ايام وجدت صورة جميلة من احد المصورين في موقع ديفيانت آرت deviantART  وكان في شرح صورة يشكر المصور Alex Nail على الاكشن الذي استخدمه لتصغير ومعالجة الحدة في صورته قبل عرضها على الشبكة. قمت مباشرة بزيارة رابط الاكشن وقرت تجربتها لعلي اجد فيها الحل الشافي لمشكلتي. فقمت بتحميل الاكشن وتجربتها وقمت بمقارنة نتائجها بالصور التي حضرتها سابقا للعرض على موقعي.   لقد تفاجأت كثيرا بنتيجة المقارنة فرغم ان الفرق في الحدة هو بسيط جدا الا انه واضح  حتى لغير الخبير وأثر بشكل كبير على الاحساس العام بالصورة.

دعوني اعرض عليكم احدى المقارنات: هذه صورة قمت بعرضها ومازالت معروضة على الانترنت (ساستبدلها بالتأكيد):

mjm_7857_normal

هذه صورة باستخدام الاكشن:

mjm_7857_advanced

ملاحظة:  الصور تم اقتطاعها لكي تناسب عرض العمود في المدونة وبحيث لا اصغرها فافقد نتائج التجربة

هل لاحظتم الفرق؟

انا ما زلت متفاجئا فقد ادركت انني كنت ادمر الصور التي اعرضها على الشبكة بسبب اهمالي في هذا الجانب رغم انني اعرف كل خطوة تقوم بها الاكشن وقد قرأت عنها كثيرا لكنني لم اجربها بما يكفي لأدرك اهمية نتائجها. وللمعلومية فان الاكشن تقوم بتصغير الصورة على مرحلتين (كما ذكر الصديق خالد العيسى في مدونته ولكن من يسمع ليس كمن يجرب) وكذلك يتم زيادة الحدة باستخدام ال Luminosity  اي شدة الاستضاء  وعدم الاكتراث بال Color  وهذه ايضا قرأتها كثيرا في كتب معالجة الصور لكن من يصغي!

كنت وحتى قبل اربع ايام ازيد الحدة اكثر ما يمكن بحيث لا تظهر تكسرات او تفكك لوني او هالات غير مرغوبة لكن اثبتت التجربة ان هذا فقط ليس كافيا لكي تظهر الصورة بشكل صحيح.

في الاخير اترك لكم رابط الاكشن  واحذركم من التكاسل عن تجربته كي لا تصبحوا مثلى عندما تجاهلت المواضيع اعلاه.

رابط الاكشن: هنا

أو هنا رابط مباشر: http://www.alexnail.com/Web%20Resize%20-%20Alex%20Nail.atn

أو هنا نسخة على موقعي: http://www.almumen.com/files/actions/WebResieze_AlexNail.atn

موضوع صاحب الاكشن: هنا

أين ضاعت الألوان؟ للمصور محمد المؤمن


كنت اقرأ في سيرة احد المبدعين في تصوير الطبيعة وتفاجأت انه يستخدم برنامج NX لمعالجة صوره الخام (RAW) مع انه يستخدم برنامج الفوتوشوب لمعالجة الصور بعد تحويلها من صيغة الRAW الى صيغة TIFF…



لماذا يستخدم المصور برنامج NX في حين عنده برنامج Adobe Camera RAW والذي يتضمنه برنامج الفوتوشوب؟

كنت غالبا اقوم بتصوير صوري بصيغة RAW فقط. ولكن عندما بدأت باستخدام صيغة RAW+JPG  اتضحت لي اجابة سؤالي السابق!

فتحت احدى صور JPG  وهي صورة  شجرة مشبعة باللون الأحمر والأخضر امام صديقي بوعبدالله (ماجد البقاشي) واستمتعنا بالنقاش حول الصورة. قررت بعدها فتح صيغة ال RAW  لمعالجتها في برنامج Adobe Camera RAW  ولكني تفاجات بالصورة حيث بدت لي وكانها صورة شجرة أخرى، فاللون الاحمر اصبح باهتا والاخضر اصبح مصفرا.

في البداية اعتقدت انه خلل في الاعدادات او ان الصورة تحتاج الى وزن الابيض لكن جميع محاولاتي لاظهار الوان الصورة بائت بالفشل!

اين ضاعت الواني؟؟؟؟

بعد محاولات عديدة قررت ان افتح الصورة في برنامج Nikon NX2  وظهرت لي الصورة بالوانها المفترضة كما كنت اراها في شاشة الكاميرا!

اعتقدت في اول الأمر ان ذلك يعني ان هناك خلل في برنامج ال Adobe Camera RAW المصاحب للفوتوشوب او انني لم احدثه بكل صحيح. قمت باعادة تحديث البرنامج لكن المشكلة لم تختفي من البرنامج!

حينها تذكرت كلمات صديقي بوعبد الله (هذه المرة جميل البخيتان) فهو دائما يقول لي انه يرى صوره في الكاميرا اجمل مما يراها على الشاشة!

جائتني حالة احباط فانا اشتريت البرنامج  (Photoshop) للتو على اساس انه سيغنيني عن كثير من البرامج احدها برنامج ال NX2  والذي هو مركب على جهازي (نسخة تجريبية).

بعدها بحثت على الانترنت كثيرا عن المشكلة ووجدت سببها والحل ايضا. ان سبب المشكلة ان برنامج ال Adobe Camera RAW له اعدادات افتراضية عندما يفتح الصورة لأول مرة وهو يضع الصورة على تلك الاعدادات ويتجاهل الاعدادات التي اختارها المصور في الكاميرا (باستثناء ال White Balance) وبالتالي ستظهر الصورة بدون الاعدادات التي اختارها المصور.

السبب الثاني للمشكلة هو انه لكل كاميرا بصمة لونية (طريقة لعرض اللون) خاصة تحددها الشركة المصنعة وهذا مايميز كاميرا عن اخرى في الالوان (كاميرا Canon 5D  وكاميرا Nikon D300 مثلا لهما بصمة لونية جميلة جدا) وبالتالي يجب تفسير الوان ملف ال RAW على اساس تلك البصمة. لكن مايحدث هو ان ال Adobe Camera RAW يترك تلك البصمة ويستخدم بصمة افتراضية من شركة ادوبي وبالتالي لا تخرج الالوان بشكل صحيح!

اذن مالحل؟ هل يجب ان اشتري برنامج الكاميرا الخاص (مثل NX2) لاحصل على الالوان الصحيحة؟

بالطبع لا يمكنك وزن تلك البصمة اللونية يدويا فهذه هي قوة ملف ال RAW لكن المشكلة ان وزن البصمة يدويا هو امر ليس دقيق ابدا واحتمال الخطأ اكبر من الصواب على عكس برنامج ال NX2  (او اي برنامج مشابه صمم لكاميرتك فشركة كانون مثلا توفر برنامج مشابه).

هل افهم من كلامك ان استخدام NX2 افضل؟

في السابق كانت الاجابة نعم،  وهذا سبب اتجاه المحترفين لذلك. لكن الآن تم حل المشكلة عن طريق فريق تطوير فوتوشوب. فقد قامت ادوبي بدراسة اغلب الكاميرات الرقمية الاحترافية بحيث يمكنك محاكاة الوان معالج الكاميرا في برنامج Adobe Camera RAW  وبالتالي سوف تحصل على نفس الالوان التي تحصل عليها عندما تستخدم برنامج مثل NX2.

للاسف فان نظام المحاكاة والذي يسمىAdobe Camera Profile (وهو ملف يحتوي على البصمة اللونية للكاميرا او لنقل طريقة تفسير الكاميرا للألوان) ليس موجود بشكل افتراضي في البرنامج لذلك يجب تنزيل ال Camera Profiles  وتحميلها من الشبكة على العنوان التالي:

http://labs.adobe.com/wiki/index.php/DNG_Profiles

بعد تحميل ال Profiles  في جهازك ستلاحظ ان قائمة ال Camera Profiles في برنامج Adobe Camera RAW ستحتوي على عدة اعدادات تشبه الموجودة في كاميرتك (مع تسميات مختلفة وهذا تعمدته ادوبي لحفظ الحقوق).  هذا شكل القائمة:



وهذه صورتي التي ضاعت الوانها قبل تغيير ال Camera Profile:





الآن يمكنك الاعتماد على فوتوشوب والاستغناء عن دفع تكاليف زائدة لبرامج اضافية!

هل انتهت المشكلة؟

اذا كنت ستطبع الصورة على طابعتك الشحضية فربما نعم، لكن اذا كنت ستعرض الصورة على الانترنت فاضمن لك انك ستفقد الوانك مرة اخرى.

الم تشعر قط ان الوان صورك ابهت عندما تعرضها على المواقع؟ اذا كانت اجابتك بنعم فأكمل القراءة.

ان لكل صورة نظام لوني يسمى Color Space  وأشهر تلك الانظمة هما Adobe RGB 1998  ونظام sRGB  وربما سمعت كثيرا من المصورين يثني على احدهما ويذم الآخر. كنت شخصيا اعتقد ان نظام Adobe 1998  هو الافضل لكن تبين لي لاحقا ان لكل نظام مزاياه.

اذا كنت ستطبع الصورة على طابعتك الشخصية وتستخدم نظام Adobe RGB  مع اعداد الشاشة جيدا فانك لن تواجه مشاكل كبيرة لكن سرعان ماستجد نفسك تائها مع الوان صورك على الانترنت!

مالحل؟

هنا يكمن دور نظام sRGB  فاغلب المتصفحات ومراكز طباعة الصور لاتعرف انظمة الالوان الأخرى وهي تتجاهل انظمة الالوان التي يتم تخزينها في الصورة (ICC profiles)  وبالتالي على المصور ان يحول نظام الالوان في الصور التي ينوي عرضها على الانترنت الى نظام sRGB  وهذا ينطبق على الصور التي سوف يطبعها خارج منزله!

كيف تغير نظام  الوان الصورة؟

في الفوتوشوب يمكنك تغيير ال Color Profiles  هنا:



هل هذه نهاية المشكلة؟

رويدك فهناك مشكلة أخيرة وهي ان الصور حتى بنظام sRGB   تعرض بطريقة مختلفة على الشاشات وبالتالي يجب عليك ان تعوض عن هذه الفروقات.  لحسن الحظ فان برنامج الفوتوشوب يحتوي على نظام محاكاة يمكننا من رؤية الصورة حتى اثناء تحريرها بالشكل التي ستظهر عليه على شاشات الآخرين. هذا موقع نظام المحاكاه (Proof Colors) :



بعد اختيار نظام المحاكاه يجب تشغيله عن طريق خيار Proof Colors أو command+Y أو (ctrl+Y لل PC) وهذه الصورة كما تبدو لنا على الشاشة قبل وبعد تشغيل نظام المحاكاه:



نلاحظ عند تشغيل نظام المحاكاه فان نوع المحاكاه (في هذه الحالة Monitor ) يظهر بجانب عنوان الصورة وهذا يعني ان الصورة ستبدو هكذا عن ذلك النوع من المشاهدين.  نلاحظ كيف بهتت الالوان لصورتي عند محاكاة عرضها على شاشات متصفحي الانترنت!

الخبر الجيد هو انه يمكننا تعديل الصورة (انصح بعمل اكشن) لتصحيح الالوان خصيصا لشاشات الانترنت.  من تجربتي فانه يجب زيادة التشبع (+20)  وكذلك تغيير ال Hue للون الاحمر (-10) والاصفر (+10) .

اتمنى ان يفيدكم هذا الموضوع في المحافظة على الوان صوركم كما تحبون!

الأسس الثلاثة لمعالجة الصورة الفوتوغرافية لمحمد المؤمن

لقد اهتممت خلال الاثني عشر شهرا السابقة بتطوير مهارتي في معالجة الصور حيث انني ضعيف في المعالجة بشكل عام. وقد تعلمت والحمد لله كثيرا من المهارات الاساسية.  احببت هنا ان الخص اهم  الأمور التي تعلمتها.



لقد اعتمدت بشكل اساسي في التعلم على قراءة الكتب ودعمت المعلومة بالتجربة وكذلك دراسة تجارب الآخرين (Reverse Engineering) ، ورغم كثرة المعلومات المتوفرة حول هذا المجال الا انني توصلت الى انه هناك ثلاث اسس اذا ما اتبعها المعالج فانها ستجعل معالجته احترافية اكثر.

١- قم بمعالجة الموضوع وليس معالجة الصورة (استخدم الاقنعة):



ان أغلب الصور تحتوي على عدة مواضيع  وتختلف هذه المواضيع في طبيعتها، في الوانها، في تفاصيلها، في اضائتها وغير ذلك.  ان تطبيق درجة واحدة من المعالجة على كل المواضيع لا يمكن ان يكون مناسبا لها جميعا بل ان كل معالجة تحسن موضوعا فانه من الغالب ان تقلل من جمالية المواضيع الأخرى.

وعلى سبيل المثال فانه لو صورنا شخصا في منظر طبيعي وقمنا بزيادة تشبع الصورة كلها فان زيادة الاوان في الاشجار سيكون مناسبا لكن هل هذه الزيادة ستناسب لون البشرة للشخص؟  بالطبع لا فان البشرة تبدو اجمل بالوان اقل تشبعا غالبا.   لهذا فانه من الافضل ان نزيد تشبع الاشجار مثلا بدون زيادة التشبع في بشرة الشخص.  بهذا نكون عالجنا كل موضوع بشكل منفصل بما يناسبه من المعالجة.

كيف نقوم بذلك؟   ان افضل طريقة لمعالجة المواضيع بشكل منفصل هو استخدام تقنية الاقنعة (Masks)  وهي تقنية موجودة في كل برامج المعالجة المتقدمة وهي تمكننا من تطبيق المعالجة في منطقة معينة في الصورة.  هنا معلومات اكثر حول الاقنعة.

layer-mask-thumbnail
.

.

.

٢- المعالجة المتدرجة (Gradual Edges):



عندما تقوم بمعالجة موضوع بزيادة التباين أو الحدة مثلا فمن الافضل ان يكون هناك انتقال تدريجي بين المناطق المعالجة والمناطق الأخرى.  ان عدم التدرج يخلق احساسا غير واقعيا في الصورة  وهذا غالبا غير مرغوب به.  ان تطبيق المعالجة بشكل غير متدرج يخلق غالبا حدود مرئية بين المناطق المعالجة وما حولها وهذا يضيف موضوعا مشتتا وغير مرغوب به في الصورة.  هناك استثناء وهو عندما تكون حدود المعالجة تتابق مع حدود الموضوع والذي هو بدورة يكون غير متدرج.

كيف نقوم بذلك؟   استخدم الفرشاه المتدرجة عند تطبيق اي تأثير  او ما يسمى Soft Brush   ويمكنك ايضا ان تقوم بتمويه القناع باستخدام فلتر Blur

brushes-palette-2

.

.

.

٣- نفذ المعالجة بشكل جزئي (Opacity):



ان كل معالجة تقوم بها غالبا ستدمر الصورة لذلك اقتصد في معالجتك!

كيف نقوم بذلك؟ عندما تقوم بأي معالجة حاول تنفيذها على طبقة منفصلة (Layer)  وبعد ان تنتهي من المعالجة قم دائما بتغيير شفافية الطبقة بحيث تجرب التأثير بجميع درجاته ومن هنا ستستطيع بسهولة تطبيق الدرجة الانسب!     ان المصور يميل غالبا الى زيادة التأثير لكنه غالبا مايكتشف في الآخر عند تطبيق هذه الاساس انه بالغ في ما قام به.

photoshop-layer-opacity

ان هذه النقاط ورغم انها مذكورة في كل الكتب التي قرأتها ورغم استخدامها من قبل كل المحترفين في المعالجة الا اني لم اجد من يوضحها بشكل مستقل فكلهم يضعونها بين السطور اثناء المعالجة مع انني ارى ان المعالجة بدون هذه الاسس ليس لها اي قيمة.  هذه هي الاسس (برأيي طبعا وهي ليست قواعد لا تتكسر):
.

.

.

التباين في الصورة – الجزء الثاني بقلم المصور محمد المؤمن


تحدثنا في الجزء الأول عن التباين العام والتباين المحلي  والفرق بينهما وطرق تطبيق كل نوع.  سنتحدث اليوم عن اهميتهما وكيفية استخدامهما.



يستخدم التباين العام لتقليل بهتان الصورة سواء كانت متعددة الالوان ام احادية.  وسبب استخدام التباين لهذا الأمر انه  يعطي تأثيرين:

1- تقوية الظلال  والمناطق الفاتحة  مما يعطي وزن اكبر (وتفاصيل اقل) للمناطق الفاتحة ويقلل التفاصيل في مناطق الظلال.  كذلك يقرب جزء من تدرجات المناطق الأخرى باتجاه الابيض أو الاسود  مما يقلل درجات الرمادي ويزيد من نسبة الظلال والمناطق الفاتحة.  ان هذا التأثير يكون مرغوب غالبا ويناسب كثيراً من الصور بل ان زيادته بشكل مبالغ يعتبر تأثيرا مطلوبا لدى بعض مصوري البورتريه.

2- يعطي نسبة خفيفة من التشبع تكون غالبا مطلوبة الا في حالات قليلة (كما في المثال الأخير نهاية هذا الموضوع).

.

.

ان تطبيق التباين العام هو امر مفيد لأغلب الصور لكن طريقة تطبيقة يجب ان تكون بحذر شديد لانه يدمر الصورة بسهولة  ومن هذه الامور التالي:

1- بعض الصور تكون فيها مناطق واسعة من التدرجات الغامقة جداً  لذلك يجب استثناء او تقليل التأثير على تلك المناطق لانه يقتل المناطق الداكنة.

2- ينطبق نفس الأمر على مناطق السطوع فيجب الحذر من تطبيق التباين على اماكن السطوع الشديد لانه يقتل التفاصيل وينتج تكسرات في الالوان.

هنا نلاحظ كيف ان التفاصيل قد تأثرت في مناطق الظلال بكل سلبي بعد زيادة التباين العام:

Contrast Destruction

ومن هنا يصبح لأداة ال Curves     اهمية بالغة جدا حيث انها تتفوق على اداة ال Level   في التعامل مع المشكلتين السابقتين حيث انها تقوم بزيادة التباين بتأثير اكبر على المناطق ما قبل الفاتحة جدا وما قبل المناطق الداكنة جدا وبتدرج طبيعي بين مناطق الصورة  وبأقل تأثير على المناطق الحساسة للتباين.

وهناك حالات يكون فيها التباين مفيد لبعض مواضيع الصورة ومضر للبعض الآخر.  في هذه الحالة لا بد لنا من استخدام الاقنعة بحيث نطبق التأثير فقط في الاماكن المناسبة ونستثني المناطق الأخرى.

اذن خلاصة ما ذكرنا حتى الآن هو ان لزيادة التباين العام فوائد وأعراض جانبية  (متأثر بموضوع لقاح الانفلونزا!)  فيجب علينا استغلال فوائده مع تجنب اعراضه الجانبية  باستخدام اداة ال Curves  أو استخدام الاقنعة أو كليهما معا.

.

.

الان دعونا ننتقل للتباين المحلي.   ماهو فائدته؟  للتباين المحلي فائدتين رئيسيتين:

١- ابراز تفاصيل الموضوع اذا تم تطبيقه على نطاقات ضيقة  مثل زيادة الحدة أو زيادة الاحساس بملامح الموضوع اذا استخدمنا نطاقا اوسع بقليل.

٢- ابراز ثلاثية الابعاد للمواضيع وذلك عند تطبيق التباين على مساحة عريضة من الظلال حيث زيادة التباين المحلي تجعل النقلة بين الظل والضوء أكثر شدة مما يجعل تجسيد الجسم بكل أكبر. وسيتضح هذا في المثال القادم

.

.

الآن وبعد ان وضحنا فوائد  النوعين نعود الى سؤالنا الاساس:  اي منهما نطبق؟

بعد قراءة ماذكرنا اعلاه اصبح من الواضح ان فوائد كل منهما مختلفة ونتائجهما متكاملة وليست متعارضة لذلك فانه يمكن تطبيق النوعين معا بل انه غالبا يتم تطبيقهما معا عند محترفي المعالجة .

.

.

.

كيف يتم تطييقهما على الصورة؟

قبل مدة كنت اتناقش مع الصديق مشعل البقمي حول اسلوب تعزيز ثلاثية الابعاد في صور البورتريه  وكنت احاول ان اوضح كيفية معالجة الصور باسلوب المصورة جيل جريينبرج .  خلاصة الموضوع هو ان التباين من الافضل تطبيقة باستخدام المثلث التالي (احب ان اسميه مثلث التباين وهذا ليس قاعدة ثابتة وانما من تجربتي فقط):

Traingle_Style

نلاحظ من هذا المثلث خطوات تطبيق التباين ويتضح بسهولة ان التطبيق يبدأ بالتباين العام (باستخدام Curves مع الأقنعة ان لزم).  ثم ننتقل الى مرحلة التباين المحلي على المواضيع المهمة في الصورة.  بعد ذلك نقوم بتعزيز التباين المحلي مرة أخرى غالبا باسلوب الرسم بالضوء أو (Dodge & Burn) على المنطق الأكثر اهمية من ضمن المناطق السابقة .  في المرحلة الأخيرة نزيد الحدة على المكان الذي نريد عين المشاهد ان تركز عليه بشكل أكبر.

نلاحظ ايضا ان التباين العام يكون اعرض من التباين المحلي والتباين المحلي اعرض من تعزيز التباين المحلي وذلك بدوره اعرض من الحدة فلماذا؟  السبب هو ان المعالجة الاعرض يتم تطبيقها في مناطق اكثر في الصورة وتقل المناطق المعالجة كلما انتقلنا للمرحلة التي تليها بحيث نضيق تركيزنا على الموضوع الاهم في كل خطوة.  لنأخذ مثالا (مع المبالغة في مقادير المعالجة للتوضيح فقط) وذلك لفهم الفكرة:

الصورة الاساسية (الموديل الصديق طراد القحطاني اثناء  التجارب في جلسة تصوير Surprized):

Triangle_1

.

.

الصورة بعد زيادة التباين العام على جميع اجزاء الصورة:

Triangle_2

.

.

بعد زيادة التباين، نلاحظ ان التشبع اصبح اكثر من اللازم ، لذلك سأقوم بتخفيفه:

Triangle_3

.

.

زيادة التباين المحلي (على الوجه فقط):

Triangle_4

.

.

تعزيز التباين المحلي  (في نطاق اضيق – على الخدين  والرقبة والعينين فقط) باستخدام الرسم بالضوء (Paint with Light أو PWL):

Triangle_5

.

.

زيادة الحدة (على العينين) وقد لا تتضح مع التصغير:

Triangle_6
.

.

قبل وبعد (المعالجة كانت لتوضيح الخطوات وليس للحصول على افضل نتيجة):

Triangle_compare

نلاحظ انه كلما انتقلنا الى خطوة ضيقنا نظاق المعالجة  فانتقلنا من كامل الصورة الى الرأس ومن ثم الى اجزاء من الرأس (الخدين والعينين والرقبة ) وأخيرا حصرنا المعالجة على العينين فقط.

التباين في الصورة -الجزء الأول بقلم المصور محمد المؤمن

تحدثنا في موضوع سابق عن  الاسس الثلاثة لمعالجة الصور الفوتوغرافية. سنتناول اليوم موضوعا آخر في المعالجة اعتبره الاهم بعد فهم الاسس.  سيكون موضوعنا حول التباين وسنتحدث عنه في جزئين هذا اولهما.



كالعادة احب ان انوه ان ملاحظاتي في مواضيع المعالجة ليست دروس لكيفية استخدام الادوات وتطبيقاتها ولكنها خطوط ارشادية تساعدك على فهم وتوظيف الادوات بشكل اكثر فاعلية.  ستكون جميع امثلة المعالجة باستخدام  فوتوشوب CS4.

ان التباين في الصورة هو امر جميل جدا في اغلب الاحيان  (واقول في اغلب الاحيان لانه هناك حالات يكون فيها الغموض هو هدف الصورة لذلك فيبحث المصور عن التمازج والتموه اكثر من التباين).   والتباين قد يعني الاختلاف والتمايز (مثلاً :يتباين مستوى الطلاب بين ضعيف ومتوسط وممتاز)  ويصل في اعلى درجاته الى التضاد الكامل كما التضاد بين الابيض والاسود.  وقد يكون التباين معنويا احيانا كما يتباين السعيد والتعيس  ويكون شكليا احيانا كما يتباين الطويل والقصير ويكون لونيا احيانا كما التباين بين الالوان الدافئة (احمر) والباردة (ازرق) . كذلك قد يكون التباين في الحدة كما بين مايدخل في عمق الميدان وما يخرج منه .

ان قدرة المصور على توظيف التباين بجميع مفاهيمه في الصورة هو احد الاسرار التي لا يعرفها الا من اتقن فن التصوير. فالتباين اذا ما وظف بشكل صحيح (بالاضافة الى عناصر التكوين الاخرى) فانه يوجه المشاهد ويحدد كيفية تجول عينيه في الصورة.

مايهمنا في موضوع اليوم هو تباين الاضاءة في الصورة.  وبما ان موضوعنا عن المعالجة فلن نتكلم عن التباين قبل واثناء التقاط الصورة  وانما تعزيز التباين اثناء معالجتها في المعمل الرقمي.   ان التباين في الصورة يكون على نوعين :

١-التباين العام:  وهو التباين بين الظلال والاضاءة بغض النظر عن موقعهما في الصورة.

٢- التباين المحلى: وهو التباين بين مناطق الظلال والاضاءة  المتجاورة في الصورة.

ولكي نفهم الفرق بينهما جيدا دعونا نأخذ صور توضيحية.  هنا صورة   تم معالجتها مرتين مرة بزيادة التباين العام ومرة بزيادة التباين المحلي:

Contrast 1

للوهلة الاولى ستعتقد انه ليس هناك فرق بين التباين المحلي والتباين العام لكن دعونا ندقق قليلا على الصور:

Contrast 2

اذا اخذنا معالجة التباين العام مثلا نلاحظ ان الظلال اصبحت داكنة اكثر والمناطق الفاتحة اصبحت اكثر سطوعا وبالرغم ان حدقة العين وبياضها اصبحا اكثر تباينا الا ان خصلات الشعر فقدت تباينها!   لماذا؟  لان التباين العام لا يعطي اهمية لمكان المعالجة وانما فقط لدرجة الاستضاءة وكذلك يكون التأثير على الظلال ومناطق السطوع بشكل كبير جدا اما المناطق الرمادية فلا تتأثر كثيرا.

بالنظر الى معالجة التباين المحلي نلاحظ ان خصلات الشعر اصبحت اكثر تمايزا  وان الخد والانف اصبحا اكثر تجسدا (الاحساس بثلاثية الابعاد) .  ان سبب ذلك هو ان التباين المحلى يباعد بين التدرجات المتجاورة والمتمايزة اصلا في الصورة.  فنلاحظ ان معالجة التباين المحلي جعلت تدرجات الرمادي في ظلال الانف داكنة اكثر  بسبب وجودها وسط تدرجات افتح منها اما تدرجات الرمادي في خصلات الشعر فقد جعلتها المعالجة فاتحة اكثر وهذا بسبب وجودها بين تدرجات داكنة جدا.

.

.

ماهي الادوات المستخدمة لزيادة التباين العام؟

يستخدم المصورون عدة ادوات لزيادة التباين العام بناءا على مستواهم في المعالجة كالتالي:

١-  Brightness & Contrast

Picture 2

ورغم بساطة هذه الاداة الا انها أسوأها على الاطلاق لانها تقوم بمعاملة الظلال وال Highlight  بشكل متساوي بغض النظر عن توزيعهما في الصورة.  هذه الاداة ممتازة للمبتدئين لكن انصح بالانتقال الى البديل الافضل levels   باسرع وقت ممكن.

٢- Levels

Picture 3

وهذه الاداة مقبولة لدى المحترفين ولكنها ليست الافضل. تتميز عما قبلها بانها تمكن المصور من معالجة الظلال ومناطق السطوع بشكل مستقل عن بعضهما (بتحريك المثلثات اسفل الرسم البياني).  ايضا تمكن هذه الاداة المصور من رفع او تقليل اضاءة الرمادي.  للاداه وظائف اخرى لكن هذا ما يهمنا الآن.   اذا استخدمت هذه الاداه فيجب ان تجعل ال Brightness & Contrast  من الماضي.

٣- Curves

Picture 4

اقوى ادوات التباين العام على الاطلاق.  تقوم بكل ما تستطيع سابقتيها وأكثر.  تمكنك من رفع أو تقليل اضاءة جميع مناطق الاستضاءة .  واذا كنت تتحكم في ثلاث نقاط في اداة ال level   فانه يمكن اضافة اي عدد تريده من نقاط التحكم هنا.   ايضا يمكنك التحكم بطريقة الانتقال في التأثير بين النقاط.   اذا تعلمت استخدام الاداة جيدا فلا تحتاج اداة ال Level   بالتأكيد.

ان المسار الطبيعي لمن يتعلم المعالجة ان ينتقل من اداة Brightness/contrast   الى ال Level   وأخيرا الى سيدة ادوات  التباين Curves.  طبعا لاداة ال Curves   قوى “خارقة” أخرى لكن التحدث عنها سيخرجنا عن موضوعنا الاساسي.

ماهي الادوات المستخدمة لزيادة التباين المحلي؟

رغم توفر ادوات تجارية كثيرة الا ان استخدام ادوات الفوتوشوب الاساسية يعطيك نتيجة اكثر احترافية لانها الاقل تدميرا للصورة.  وفي برنامج فوتوشوب ايضا هناك تكتيكات كثيرة جدا الا ان اشهرها الاداتان التاليتان:

١- Unsharp mask

Picture 5

قد يتسائل البعض لماذا تستخدم اداة لزيادة الحدة في رفع التباين المحلي؟  الجواب:  ان زيادة الحدة رقميا هو نوع من انواع التباين المحلي!     هل انت متفاجئ؟ كل مافي الامر ان الحدة هي زيادة في التباين المحلي لكن على مناطق ضيقة ومحدودة جدا.  لذلك يمكن ان نسمي الحدة الرقمية باسم آخر وهو “التباين المحلي الدقيق”.  واذا كنت لا تصدق فجرب ان تقوم برؤية البيكسلات في مناطق زيادة الحدة باكبر حجم ممكن قبل وبعد تأثير الفلتر ولاحظ ما قام الفلتر بعمله.

كل ما تحتاجه لزيادة التباين المحلي  هو استخدام اداة Unsharp mask   باعدادات مختلفة قليلا.  ابدأ بالاعدادات المقترحة في التوضيح ومن ثم قم بتغييرها تدريجيا حتى تصل الى افضل نتيجة.

٢-فلتر ال High Pass

Picture 6

وهذا الفلتر مشهور جدا في زيادة التباين المحلي وثلاثية الابعاد وهو نفس الفلتر الذي يستخدم في تأثير ديف هيل و التأثيرات المشابهة .       تقوم بعمل نسخة من الصورة في طبقة منفصلة وتطبق عليها هذا الفتر ومن ثم تغير ال Blending Mode  الى Softlight   للطبقة الجديدة.   ويكون مقدار التأثير حسب حجم الصورة ويفضل تخفيف تأثير الطبقة الجديدة باستخدام ال Opacity.

قمنا حتى الآن بشرح فكرة التباين  وذكرنا انواع التباين واخيرا عددنا الادوات المستخدمة لكل نوع.   السؤال الذي يطرح نفسه:   متى نزيد التباين المحلي؟ ومتى نزيد التباين العام؟ وايهما افضل؟

هذا ما سنتحدث عنه في الجزء الثاني

للإلهام

اهد هذه المواقع لكي تتحرك لديك الرغبة في التصوير وتطوير اسلوب المعالجة:

http://www.andrzejdragan.com/

http://www.davehillphoto.com/

http://www.manipulator.com/

http://www.timecatcher.com/

http://www.marcadamus.com/

http://www.fiscusphoto.com/

تأثير Orton Glow

تأثير شائع في أغلب انواع التصوير لكن بدأ يزداد شيوعا بين مصوري الطبيعة.  يستخدمه مارك ادامس في معالجة بعض صوره وهذا ما جعلني اضع الموضوع هنا.



تعود فكره هذا التأثير الى ايام الفلم وهو يعتمد على تطبيق مبدأ الساندويتش على السلايد بعد تطبيق تأثير التوهج وزيادة التعريض.  وقد طور هذا الاسلوب المصور مايكل اورتون (هنا معلومات أكثر)

هذا مثال طبقته على احدى صوري (قبل / بعد) لتعرفوا طبيعة التأثير:



بالغت قليلا في التأثير لايضاح الفكرة.  قد تجدون نفس التأثير في برامج المعالج المتنوعة وخصوصا Color Efex Pro   والذي لم اشتره حتى الآن لقناعتي ان تعلم التأثير يعطيني تحكم اكثر بالصورة من هذه الادوات.

هنا تطبيق غير احترافي للتأثير لكي يكون اوضح لمن لم يلاحظ في المثال الأول:





فكرة التأثير بسيطة وهي ان تقوم بمضاعفة الطبقة الاساية للصورة ثم تطبق عليها Gaussian Blur    بين ٥-٣٥   ثم تقوم بتخفيف الطبقة الجديدة الى ١٠-٢٠ ٪  مع استخدام ال Darken Belnding mode  كخيار لدمج الطبقة.  هناك مئات من الخلطات لتطبيق نفس التأثير بدرجات ونكهات مختلفة.  اترك وصف الطريقة والأكشن لأخصائيي فوتوشوب ومن عنده اكشن ارجو اطلاعنا عليه.

كيف يقوم مارك أدامس بمعالجة الحدة في الصورة؟

صور مارك أدامس ومعالجته المميزة لصور الطبيعة جعلته بالتأكيد من أفضل مصوري الطبيعة في العالم.  ولما تميزت به صوره من تونات رائعة  وحدة وتباين فمن المفيد الاطلاع على اسلوبه.  انني شخصيا مهتم بمتابعة وتعلم كل ما يتعلق بهذا المصور.



اترككم مع فيديو يبين الطريقة التي يستخدمها مارك لزيادة الحدة  (انصح بمشاهدة الفيديو بحجم أكبر):



الطريقة المذكورة قام بتقديمها مصور آخر بناء على وصف مارك لطريقته في زيادة الحدة.

سأحاول البحث عن اي معلومات عن معالجة مارك وسأضعها هنا حالما اجد التفاصيل.

روابط مهمة للتصوير فائق السرعة

splash354_inv.gifهذه الصفحة مخصصة لجميع الروابط على الشبكة والمصادر التي تفيد هواة التصوير فائق السرعة:


-من الألف الى الياء حول التصوير فائق السرعة:  http://www.hiviz.com/

- ملك تصوير السوائل مارتن ووه:   http://www.liquidsculpture.com/

-موضوع ويكيبيديا رائع حول تاريخ التصوير فائق السرعة:  http://en.wikipedia.org/wiki/High_speed_photography

-موقع البروفيسور أندرو ديفد هيزي من الرواد في هذا المجال:  http://www.rit.edu/~andpph/

- الموقع الرسمي للمصور فوتوبا:    http://users.skynet.be/fotoopa/index.htm رابط لصوره في  بي بيس: http://www.pbase.com/fotoopa/water_sculptures

-موقع معهد North Carolina School of Science & Mathmatics


-مواقع توفر انظمة لتصوير فائق السرعة:








-سأقوم بتحديث هذه الصفحة كلما تعرفت على موقع جديد…..

روابط مهمة لتعلم التصوير

هذه مجموعة روابط  (ليس كلها عربي)  لمن يريد ان يتعلم أكثر عن مبادئ التصوير:



http://www.cambridgeincolour.com/tutorials.htm

موقع رائع باللغة الانجليزية يشرح أغلب اساسيات التصوير وتقنياته..

دليل التصوير فائق السرعة للمصور محمد المؤمن

هذا الدليل عبارة عن سلسلة من المواضيع حول تصوير الاجسام السريعة وضعتها سابقا في منتديات أصدقاء الضوء .  تم تجميع المواضيع لتكون ملخص للمعلومات التي قراتها و جربتها في هذا المجال.  يتضمن البحث أيضا طريقة تصوير القطرات  كأحد تطبيقات هذا النوع من التصوير.

وضعت جميع المعلومات على تنسيق ملف PDF  ليسهل تخزينه على أجهزتكم والرجوع اليه في أي وقت لاحق

….

مثال على التصوير فائق السرعة.

حجم الملف  825 كيلوبايت لذلك قد تطول عملية التحميل.    أضغط هنا للتحميل

٨/٩/٢٠١٠ م : قمت باضافة عرض توضيحي لمبدأ التصوير فائق السرعة هنا وهو ملخص للعرض الذي استخدمه في الورش.

حزام الكاميرا كما يجب ان يكون!


رغم تطور الحزام الحامل  للكاميرا منذ مدة طويلة الا ان مصنعي الكاميرات مازالوا يصرون على الحزام التقليدي .



ان الحزام العادي والذي يأتي مع كاميرات ال DSLR سيء الى ابعد الحدود ، فهذا الحزام يسبب مجموعة من المشاكل جعلتني افكر ان استبدله منذ مدة طويلة لكنني تكاسلت عن ذلك.  وأخيرا بعد سنوات من التجاهل اشتريت واحدا لأحل مشاكلي.  في الحقيقة احببت هذا الحزام من أول استخدام واستغربت كيف انني تحملت الحزام العادي طوال هذا الوقت!

في هذه التدوينة احببت ان اشارككم تجربتي لكي تستفيدوا منها ولتنبيه البعض ممن لايعرف عن وجود الحزامات الحديثة.

قبل ان نتكلم عن الحلول دعونا نطرح المشاكل التي كنت اواجهها مع الحزام الحالي:

١. حمل الكاميرا لمدة طويلة:

عندما تخرج في رحلة لتصوير مشاهد غير متوقعة مثل تصوير الشوارع أو التصوير الرياضي  أو اثناء ركوب دراجتك النارية  فانك لاتريد اضاعة الوقت في ادخال واخراج الكاميرا من حقيبتك لذلك فانك ستعلق الكاميرا اما على كتفك أو على رقبتك.  فان قمت بتعليقها على كتفك فان الكاميرا معرضة للسقوط وبالتالي فانك لا تآمن عليها.  اما ان علقتها على رقبتك فستكون آمنه لكن ستسبب ضغطا على رقبتك خصوصا اذا كانت كاميرتك أو عدستك من النوع الثقيل.  اذا قمت بتعليق الكاميرا بشكل قطري على الكتف والخصر فان اخراجها للتصوير يستغرق وقتا أطول.



.

.

٢. تصوير المناظر الطبيعية:

عندما تصور المناظر الطبيعية فان ثبات الكاميرا من الامور المهمة جدا.  وعندما تستخدم الحزام التقليدي فان هذا الحزام يسبب اهتزاز في الصورة عند وجود الرياح.  وذلك لان حزام الكاميرا يصبح كالشراع الذي يرفرف في الهواء مما يساعد على توليد اهتزازات تؤثر بالتأكيد على الحدة.  شخصيا كنت اقوم بربط الحزام في الثلاثي وهذا امر مزعج بالنسبة لي.
.
.

٣. تصوير البانوراما:

عندما اقوم بتصوير البانوراما بزاوية ٣٦٠ درجة فانني احتاج احيانا ان اوجه الكاميرا الى الأسفل مما يجعل الحزام يسقط امام العدسة وبالتالي احتاج ان ابعده عن العدسة بواسطة ربطه على رأس البانوراما لكي اتجنب ظهوره في الصورة.
.
.

اذا مالحل؟

مند مدة طويلة ظهرت حلول لهذه المشاكل وان لم تكن نضجت بالشكل الكافي الا انها تطورت مع مرور الوقت. وكانت تلك الحلول مبنية على فكرة تحويل وزن الكاميرا من الرقبة الى الكتف بحيث يتوزع الضغط على مساحة اكبر من الجسم:



ورغم ان هذا الحل يساعد على تجنب مشكلة الوزن الا انه لا يحل المشكلة الثانية والثالثة بل انه يخلق مشكلة رابعة لان اغلب الحلول في الجيل الأول من هذه الاحزمة يتم تركيبه مكان فتحة الثلاثي اسفل الكاميرا مما يجعل استخدام الثلاثي مع هذا الحل صعبا لان المصور يجب ان يفك القطعة الموصلا كلما اراد استخدام الثلاثي:



ولذلك تم تطوير احزمة سهلة الفك ويتم تثبيتها على صفيحة الثلاثي:



بل تطورت الى ابعد من ذلك وتم تثبيت الحزام بعيدا عن فتحة الثلاثي:



اما الحزام نفسه فبدأ نحيفا:



لكنه تطور وأصبح اعرض وذو قطع اسفنجية وجلدية توزع الوزن بشكل افضل:





اما فكرة الحزام فتم تطويرها بحيث تنزلق الكاميرا باسرع طريقة وبدون تغيير موقع الحزام بحيث لا يضايق المصور اثناء حركته:





وأخيرا تم اضافة قطع لفصل الحزام  بشكل سريع جدا عندما لاتحتاجه (مثلا اثناء تصوير المناظر الطبيعية والبانوراما ٣٦٠ * ١٨٠ درجة) :





بعد ان استعرضنا التقنيات بقي ان اعرض عليكم بعض الانواع المعروفة من هذه الأحزمة:

Black Rapid R-Strap

OpTech Utility Strap – Sling

Luma Loop

Fast Fire Camera Strap

C-Loop

Sniper-Strap

بعد مراجعة مواصفات هذه المنتجات وجدت ان اكثرها جمعا للمواصفات اعلاه هما منتجا Luma و Optech  لذلك قررت ان اشتري Luma Loop .

اتمنى من جميع مصنعي الكاميرات اخد هذه التصاميم في الاعتبار عند اصدار كاميراتهم القادمة لآن الحزام الحالي هو كالحصان في زمن السيارات.

تحياتي